| سر الاعشاب | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الثلاثاء مارس 29, 2011 3:18 pm | |
| الذرة
العرب لم تعرفها.. وتستخدم علاجا على نطاق واسع منذ القديم الذرة تخفض ضغط الدم وتدر البول وتفيد الكبد وتهدىء الحرقان وتمنع تكون حصى الكلى
الذرة نبات عشبي يعتبر أحد المحاصيل الهامة ولم تعرف العرب الذرة ولم تذكر في كتبهم القديمة. وتعرف بعدة أسماء فتسمى في بلاد الشام "بالذرة الصفراء" وفي مصر "ذرة شامية", وفي الولايات المتحدة الأمريكية "كورن", وفي انجلترا يطلق مصطلح الذرة على القمح, وفي هولندا تعرف الذرة "بالقمح التركي" وفي فرنسا "بالذرة الاسبانية" وفي تركيا "بالذرة التركية" وفي أفريقيا "بذرة الطحن" وفي بعض مناطق المملكة تسمى "حبش" "أوهند" وتعرف الذرة علميا باسم zea maize من الفصيلة النجيلية.
الموطن الأصلي للذرة
قيل ان الذرة قد وجدت أصلا في جنوب أمريكا ونقلت إلى الانديز وذلك يرجع إلى حوالي 4000 سنة, وقد وجدت في مقابر "الأنكا" في البيرو حبوب تمثل أصنافا مختلفة من الذرة, ومن هناك امتدت شمالا ولعبت دورا بارزا في حضارة "المايا والأزتك", وروي ان الهنود زرعوها في نيومكسيكو منذ الفي سنة قبل الميلاد, وحين زار الأوروبيون أمريكا لأول مرة كانت الذرة تزرع على طول الطريق من البحيرات العظمى ووادي سانت لورانس المنخفضة إلى شيلي والأرجنتين. والمعروف ان "كريستوف كولومبس" قد أدخل الذرة إلى أوروبا, وقيل ان الذي نقلها من البيرو إلى أوروبا هو "فرناندبيزار" وأول ما زرعت في أوروبا زرعت في اسبانيا أولا ثم فرنسا وكانت آنذاك تزرع كعلف للماشية ثم انتشرت زراعة الذرة في جميع أنحاء العالم. الجزء المستخدم من الذرة طبيا البذور وشبشول الذرة أو ما يعرف بشعر الذرة والذي يعرف عالميا باسم cornsilkجنين حبة الذرة.
المحتويات الكيميائية
تحتوي البذور على نشاء وبروتين وزيت ثابت ومعادن وكاروتينات واسترولات وفيتامينات أ,ب,هـ أما جنين حبة الذرة فيحتوي على زيت ثابت بكمية كبيرة وزيت الذرة الموجود في الأسواق الذي يستعمل للقلي هو من جنين حبة الذرة. كما يحتوي على بروتين بنسبة أكبر مما هو عليه في البذور ونشاء بكمية أقل من البذور ومعادن أما شبشول الذرة فهو أهم جزء في نبات الذرة لما له من تأثيرات طبية متميزة ويحتوي على فلافونيدات وأهم مركب Maysin وقلويدات واللانشين ومواد صابونية وزيوت طيارة ومواد هلامية وفيتامين K, C وبوتاسيوم, مواد عفصية, مواد مرة, وشيرولات, وزيت ثابت.
الاستعمالات
لقد استخدم مواطنو أمريكا الذرة على نطاق واسع في العلاج من مدة طويلة حيث كانوا يصنعون من البذور الطرية الطازجة عجينة ويضعونها على الدمامل والكدمات والمناطق المتورمة.
أما ما تقوله الدراسات الحديثة وخاصة على شبشول الذرة فقد أثبتت الدراسات ان شبشول الذرة ينبه المرارة مما يزيد من افراز الصفراء, كما أثبتت الدراسات العلمية في الصين ان شبشول الذرة يخفض ضغط الدم.
وبما ان شبشول الذرة يحتوي على بوتاسيوم فقد وجد ان شبشول الذرة يعتبر من أحسن المدرات للبول بالاضافة إلى فائدته الكبيرة لحل جميع مشاكل المجاري البولية, وقد وجد انه يلطف بطانة المجاري والمثانة كما انه يهدىء الحرقان ويحسن كثيرا من جريان البول وتقطعه كما وجد انه أفضل مادة تستعمل للحصر البولي الناتج من تضخيم البروستاتا أو اضطرابها.
كما اتضح انه يمنع تكون حصى الكلى ويقل ص إلى حد كبير تكوينها ويزيل الأعراض الناتجة عن وجود حصى في الكلى. كما ان المشاكل المزمنة في كيس المثانة يمكن التغلب عليه بواسطة شبشول الذرة وأيضا ذو فائدة عظيمة في أي مشاكل إضافية في كيس المثانة. كما يفيد شبشول الذرة في فك احتباس الصفراء. يستخدم شبشول الذرة أيضا كمادة مقوية ومنبهة لعضلات القلب وتسكن القناة الهضمية.
أما بذور الذرة فإنه يستخرج منها النشأ الذي يستعمل مغذيا وملطفا وتعمل منه حقنة شرجية للأطفال المصابين بالنزلات المعوية.
أما جنين حبة الذرة فيستخدم زيته للمرضى الذين يعانون من ضغط الدم لأنه يحول دون تكون مادة الكوليسترول ويعطي الزيت شربا بمقدار ملعقتين قبل وجبة المساء وكذلك ملعقتين قبل الإفطار ويداوم عليه حتى يخف ضغط الدم وينزل مستوى الكوليسترول.
الأضرار الجانبية:
لا توجد أضرار أو محاذير إذا أخذ العلاج بالطريقة السليمة.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الثلاثاء مارس 29, 2011 3:22 pm | |
| المستردة Mustarda وتعرف المستردة بالخردل وهو نبات حولي عشبي يصل ارتفاعه الى حوالي متر وهو غزير التفرع وخاصة الاغصان الموجودة في قمة النبات. أوراقه بسيطة متبادلة وهي مفصصة الأزهار صفراء اللون توجد على هيئة عناقيد اما الثمار فهي اسطوانية وقرنية الشكل حيث توجد على هيئة قرون رفيعة ذات لون اصفر بني، تحتوي بذوراً كروية الشكل صغيرة الحجم. أنواع وأهمها ما يلي: - المستردة البيضاء والمعروفة علمياً باسم Brasica alba يصل ارتفاع هذا النوع الى حوالي 90سم وبذور هذا النوع اكبر من بذور النوع الاساسي المعروف علمياً باسم Brasica nigna والمعروف بالخردل الأسود. - المستردة السوداء او الخردل الأسود Brasica nigha وهذا أكبر حجماً من الخردل الأبيض ولون البذور في هذا النوع اسود وعليه سمي الخردل الأسود. - المستردة العينية والمعروفة علمياً بأسم Brasica jumcae وهي تشبه النوع الأسود إلا ان ازهارها صفراء باهتة ولون بذورها بني فاتح. الجزء المستخدم: من المستردة بذورها وكذلك أوراقها. ما هي المحتويات الكيميائية للمستردة؟ تحتوي بذور المستردة على جلوكوزيدات ثيوسيانية وتختلف هذه المادة باختلاف نوع المستردة فمثلاً المستردة البيضاء تحتوي على مركب السينالبين (Sinalbin) بينما المستردة السوداء تحتوي على المركب سنجرين (Sinigrin) في حين الزيت الثابت المستخلص من بذور النوع الأول غير سام بينما النوع الثاني يكون ساماً وذا طعم لاذع حريف ويعطي آلاماً حادة عندما يوضع على البشرة. ماذا قال الطب القديم عن الخردل؟ لقد استخدم الفراعنة بذور الخردل حيث جاءت البرديات الطبية القديمة ضمن مشروع مسهل واخر للذبحة الصدرية ودهاناً لأوجاع العضلات والمفاصل. يقول ابن البيطار في الخردل "يقطع البلغم وينقي الوجه ويحلل الاورام وينفع مع الجرب ويحل القوابي ووجع المفاصل وعرق النساء، ويستعمل في اكحال الغشاوه مع العيون ويزيل الطحال والعطش، وللخردل قوة تحلل وتسخن وتلطف وتجذب وتقلع البلغم اذا وضع واذا دق وضرب بالماء وخلط بالشراب السملي او نومالي وتغرغر وافق الأورام العارضة في جنبتي اصل اللسان والخشونة المزمنة العارضة في قصبة الرئة. واذا دق وقرب من المنخرين جذب العطاس ونبه المصدوعين والنساء اللواتي يعرض لهن الاختناق من وجع الأرحام واذا تضمد به نفع من النقرس وإبراء داء الثعلبة واذا خلط بالتين ووضع على الجلد الى ان يحمر وافق عرق النسا وورم الطحال، ينقي الوجه اذا خلط بالعسل او الشحم او بالموم المذاب بالزيت. قد يخلط بالخل ويلطخ به الجرب المقرح والقوابي الوحشة اذا خلط بالتين ووضع على الأذن نفع من ثقل السمع والدوي العارض لها اذا اكل بعسل نفع من السعال، واذا بدخانه طرد الحيات طرداً شديداً يسكن وجع الضرس والأذن اذا قطر ماؤه فيها. اما ابن سينا في قانونه فيقول "يقطع البلغم وينقي الوجه وينفع من داء الثعلبة يحلل الأورام الحارة، ينفع من الجرب والقوابي ، ينفع من وجع المفاصل وعرق النسا، ينقي رطوبات الرأس يشهي الباه وينفع من اختناق الهم". اما داود الانطاكي فيقول "نافع لكل مرض بارد لا تعالج والنقرس والحذر والكزار والحميات الباردة بماء الورد شرباً وضماداً. تسمن به الاعضاء الضعيفة ويحمر الألوان ويحذب الدم اذا مزج بالزفت والصق، يطبخ ويغرغر به فيسكن اوجاع الفم والاسنان، يحلل ثقل اللسان ويمنع النزلات ضماداً يسكن الاعضاء الباردة ويحلل الأرياح الغليظة واليرقان والسدد والصلابات لا لليد ويفتت الحصى ويدر الفضلات اذا اكتحل به جلا الظلمة والبياض، إذا غلى بالزيت وقطر في الأذن فتح الصمم وأزال الردي وأخرج الديدان اذا طبخ مع الذاب فيسكن ضربان المفاصل والرعشة ضماداً ودهاناً يهيج الباه ويزيل الاختناق شرباً وكذلك التخمة اذا مزج بالعسل واستعمل فإنه يزيل السعال المزمن والربو وأوجاع الصدر والبلغم الغليظ. عرفه البشر منذ القديم وذكر كثيراً في الكتابات القديمة وفي الانجيل وفي القرآن وفي آثار الاغريق والرومان، وتحدث بليني عنه في كتبه وعدد مزاياه الكثيرة وتبعه من جاء بعده من المؤلفين فقالوا: بأن الخلية (مرقة خل وزيت وملح) تجذب حرارتها من الخردل، كما يجذب الشاعر حرارة شعره من فيثارته وقالوا فيه ان الخردل بالنسبة للمعدة هو بمثابة السوط لحصان السباق يجب على المتأنقين في طعامهم ان يستعملوه، كما يستعمل الفارس السوط باتزان واعتدال. وماذا قال عنه الطب الحديث؟ يستخدم الخردل او ما يسمى بالمستردة على نطاق واسع فهو ينبه المعدة حيث يضاف مع الأطعمة كأحد التوابل المشهورة وهو من أفضل المواد لفتح الشهية ومعزق ومنبه للقلب ويدخل الخردل في عمل اللصقات الجلدية الوضعية لعلاج الروماتزم كما يستخدم في عمل صمامات للأقدام لإزالة الإرهاق الشديد وحالات الروماتيزم المفصلي.لقد اكدت الدراسات ان الخرد مطهر او معقم جيد حيث تكفي 40 نقطة من الخردل في لتر ماء ليكون مطهراً جيداً للجلد دون ان يؤذيه والخردل يثير اللعاب ويسهل المضغ ويزيد من إفرازات العصارات الهاضمة وينشط حركات الأمعاء. ويفيد الخردل من الناحية الوقائية للشلل المخي وانفجار شرايين الدماغ وتصلب شرايين المخ وضغط الدم كما ان تناول حبتين فقط من بذور الخردل قبل الطعام تساعد في طرد غازات المعدة والأمعاء ويفيد الخردل مرضى القلب وتصلب الشرايين. يؤخذ لضعف القلب والتهابات الرئة والنقرس حيث يؤخذ 200ملجرام من مسحوق الخردل ويضاف الى ماء الحمام قبل الاستحمام. اما التهاب الفم واللوز والحنجرة فيؤخذ ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق بذور الخردل وتضاف الى ملء كوبا من الماء المغلي ويستعمل على هيئة غرغرة. أما الصداع وآلام قرحة المعدة وضعف الدورة الدموية واحتقانات الرئة فيستخدم الخردل على هيئة لبخات من مسحوق الخردل مع الماء الدافي، حيث يعجن المسحوق بالماء الدافىء يتم تفرد على قطعة قماش سميك ثم توضع فوق الجلد مباشرة لمدة ربع الى نصف ساعة بحيث توضع في حالات الصداع فوق مؤخرة الرأس وآلام قرحة المعدة فوق اعلى البطن، واحتقان الرئة وعسر التنفس وضعف الدورة الدموية فوق الظهر، والتهابات الحنجرة فوق الرقبة.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الثلاثاء مارس 29, 2011 3:27 pm | |
| الحنــــاء الحنـاء في الطب النبوي : عن أنس رضي الله عنه قال: اختضب أبو بكر بالحناء والكتم [الكتم نبات من اليمن يصبغ بلون أسود إلى الحمرة] واختضب عمر بالحناء بحتاً، _أي صرفاً _ [رواه مسلم]. و عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم " [رواه الترمذي وقال حديث صحيح، ورواه أيضاً أصحاب السنن وقال الأرناؤوط: حديث حسن]. و عن سلمى أم رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا احتجم، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إل قال اختضب، [رواه أبو داود، ورواه أيضاً البخاري في تاريخه وقال الأرناؤوط: حديث حسن]. و عنها أيضاً قالت: كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء، [رواه الترمذي بإسناد حسن، ورواه أبو داود وابن ماجة وقال الهيثمي: رجاله ثقات] و عن عثمان بن وهب قال: دخلت علي أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً، [رواه البخاري]. قال النووي: ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل بصفرة أو حمرة، ويحرم خضابه بالسواد على الأصح، وقيل يكره كراهة تنزيه والمختار التحريم، ورخص فيه بعض العلماء للجهاد فقط. لمحة تاريخية: عرفت الحناء منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها. ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها الممتازة فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم. نبتة الحناء (Low sania _ Henna): شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر وله جذور وتدية حمراء وساقه كثيرة الفروع والافرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول الى البنى عند النضج ، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم بيضية او ستانية عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر. ، والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة وهي في نورات عنقودية والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل ، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية. ومن أصناف الحناء: البلدي، والشامي، والبغدادي، والشائكة. الموطن الرئيسي للحناء : جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا. كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين. التركيب الكيماوي: تحتوي أوراق الحناء تحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون (Lawsone) وجزيئها الكيماوي من نوع 2- هيدروكس-1, 4- نفثوكينون أو 1, 4 نفثوكينون. وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير البيولوجي طبيا, وكذلك مسئولة عن الصبغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis بالمقارنة بالصنفين ذو الأزهار البيضاء والحمراء البنفسجية, ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما هي 5, 0%6, 0% على الترتيب. ويتكون الحناء من المركبات التالية: أصباغ من نوع 4.1 نافثوكينون وتشمل 1% لوسون (2 ـ هيدروكسي 4.1 نافثوكينون) مشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين مثل: 4 ـ جلوكوسايل وكسي ـ 2.1 داي هيدروكسي كذلك كيومارين, زانثون, فلافونويد, 5 ـ 10% تانين, حمض جاليك, كمية قليلة من الستيرويد مثل سيتوستيرول. و الأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفوبيتا إيونون (A , B , Ionone). وتزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة ، بجانب ذلك تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتها بين 5-10%, ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% . الجزء المستعمل: والجزء المستعمل من نبات الحناء عادة الازهار والأوراق والأغصان والبراعم الحديثة النمو .
استعمالات الحناء الحناء لا يستعمل طبيا في أوروبا وأمريكا الشمالية, ولكن في الطب الشعبي أو الطب التقليدي يستعمل الحناء خارجيا في غسولات الوجه والشعر , والحناء يستخدم كصبغة dye منذ آلاف السنين , حيث إن التقاليد والعادات وأغلب مجتمعات افريقيا وجنوب وشرق آسيا وكذلك في الدول العربية والإسلامية للتزيين وللظهور بالمظهر الحسن والجميل يوضع الحناء كصبغة للشعر والأظافر والأقدام وراحة الأيدي وظهورها. وانتشر استعمال واستخدام الحناء لصبغ الشعر والنقش به على الأيدي والأرجل في السنين الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية مما جعل الشركات الأمريكية والأوروبية لصناعة مستحضرات التجميل تتنافس لإنتاج العديد من مركبات التجميل التي يدخل في صناعتها أوراق الحناء وكذلك وجود العديد من صبغات الحناء للشعر وذات الألوان المختلفة من اللون الاشقر حتى اللون الاسود او الداكن, ويغلف الحناء بعلب جذابة ويباع باسعار اضعاف السعر الذي يباع به السعر المنتج من الدول العربية او الآسيوية. اما بالنسبة لتغيير لون الحناء من الأحمر إلى الاسود فيمكن اضافة مادة نباتية إلى الحناء ليعطي لونا اسود جميلا مثل نبات الكتم والوسمة وهما يكثران في المناطق الباردة من المملكة وكان نبات الكتم والوسمة يستخدمان من ازمنة طويلة كصبغة لتسويد الشعر حيث يوجد بهما صبغة سوداء وقد بدأت بعض المصانع انتاج مثل تلك الصبغات وهي طبيعية ويمكنك تحضيرها بنفسك باخذ الحناء وسحقه ثم سحق احد النباتين المذكورين اعلاه ومزجهما جيدا واستعمالها كصبغة سوداء. وقد يضاف الى أوراق الحناء المجففة والمطحونة صبغة كيميائية تعرف بارافينلين داي امين (PPD) بنسب وكمية مختلفة تعطي الألوان من الاصفر الذهبي الى اللون الأحمر الداكن الى اللون الاسود الغامق . وقد تكلمنا في اعداد سابقة من عيادة "الرياض" عن خطورة (PPD) اذا وجد بكمية عالية. وقد يضاف الى وأوراق الحناء المجففة والمطحونة أوراق نباتية تسمى انديقو Indigo وهي مادة آمنة الاستخدام وهي تصنع في المعامل , كذلك وتعطي اللون الأزرق عند اضافة الماء عليها, وعند خلط أوراق الحناء المجففة والمطحونة مع صبغة الانديقو تعطي أي "الحناء + الانديقو) صبغة نباتية سوداء وقد يضاف اليهما صبغة Isatin ويوجد في السوق المحلي صبغة سوداء مثل الكتم تحوي (الحناء + انديقو + Isatin) مع مواد نباتية اخرى , وكذلك يوجد صبغة من انتاج بريطانيا سوداء او بنية داكنة في اشكال مختلفة وكلها تعطي نتائج جيدة وهي آمنة الاستخدام وليس لها تأثيرات ضارة في أغلب الاحيان اذا استخدمت من الخارج فقط. وحنا الكم قد يسبب حساسية خفيفة لبعض الناس. تحضير الحناء وتحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء ويخلط جيدا حتى يكون عجينة غليظة القوام تترك لمدة ساعة الى ساعتين في اناء زجاجي ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامه أي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام وتوضع هذه العجينة على الشعر او تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب وتترك هذه العجينة على الشعر او البشرة من ساعة واحدة الى ساعتين لتعطي اللون الاحمر الداكن , وكلما زاد وقت ترك العجينة لحد ما على الشعر او الجلد كلما زاد اللون الغامق او الداكن. واذا اضيف عصير الليمون او الخل او الشاهي او سوائل اخرى معروفة الى عجينة الحناء الحناء اعطت هذه العجينة لون داكن او برونزي جذاب وتدفئة الماء المضاف الى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا. وتلف عجينة الحناء اذا وضعت على الرأس او اللحية بفوطة وهي دافئة حتى تحتفظ العجينة برطوبتها وتعطي اللون المرغوب ولا يجب التعرض للتيارات الهوائية الباردة مثل المروحة او المكيف عند وضع عجينة الحناء على الرأس حتى لا تسبب هذه الصبغة في احداث امراض مثل الحمى. الخصائص الطبية" خارجي فقط ": ـ تستعمل الحناء في التجميل؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة. ـ وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة. ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور. ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة . ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام. - نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان. ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون، كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس. ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي . - وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات . وفي الطب الشعبي التقليدي يستعمل نبات الحناء كغرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان وآلام الحلق ، ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر من نبات الحناء لتأثيره الضار على الجهاز الهضمي والجهاز الدموي حيث انه ورد الى مختبر قسم تحليل الادوية والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث عينة من محلول الحناء استخدمت من مريض وصفت له عن طريق احد محلات العطارة حيث سببت العديد من المشاكل الصحية ادخل بسببها المستشفى ورقد على السرير الابيض لعدة اسابيع وخضع لعدة تحاليل طبية وانواع مختلفة من الاشعة كل هذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة عن طريق مـدعي العلاج الشعبي والذين كثرت الامراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتهم الشعبية والتي ليس لها اساس علمي صحيح ولم توثق علميا بل الغالب عليها التخمين والظن وقد تفيد بعض الحالات المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين ولكنها على المدى الطويل وبعد فترة طويلة قد تحدث التهابات وتسممات للجهاز الدموي او الجهاز التناسلي وقد تسبب تلفا مستمرا للكبد والكلى. وعجينة الحناء اذا وضعت على الشعر تقويه وتعطيه نضارة وجمالا ، ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع وخاصة اذا اضيف للعجينة ملعقة من خل التفاح ووضع عجينة الحناء على الرأس قد يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على شعر الرأس وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الامراض الجلدية والفطرية, وخصوصا التهاب ما بين اصابع الاقدام الناتج عن نمو بعض الفطريات. ويدخل الزيت المستخلص من الازهار في صناعة العطور. وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات. وقد كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين. فقد ذكر ابن القيم أن: الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع. والضماد فيه ينفع من الأورام الحارة الملتهبة. وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن.
أما الموفق البغدادي فيقول: لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف، , يؤكد البغدادي: أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حرق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر، وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه. يقول عنه ابن سينا: حِناء: الماهية: قال ديسقوريدوس: هي شجرة ورقها على أغصانها وهو شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة. ولها زهـر أبيض شبيه بالأشنة طيب الرائحة. وبزره أسود شبيه ببزر النبات الذي يقال له أقطى وقد يجلب من البدان الحارة. الطبع: الحناء بارد في الأولى يابس في الثانية. الأفعال والخواص: فيه تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى محلل مفشش مفتح لأفواه العروق. ولدهنه قوّة مسخنة مليّنه جداً. الأورام والبثور: طبيخه نافع من الأورام الحارة والبلغمية لتجفيفه وأورام الأرنبة. الجراح والقروح: طبيخه نافع لحرق النار نطولاً وقد قيل أنه يفعل في الجراحات فعل دم الأخوين ويوضع على كسر العظام وحده وبقيروطي. آلات المفاصل: ينفع لأوجاع العصب ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ودهنه يحلل الاعياء ويلين الأعصاب وينفع من كسر العظام. أعضاء الرأس: يطلى به على الجبهة مع الخل للصداع وكذلك أيضاً ينفع من قروح الفم والقلاع. أعضاء الصدر: موافق للشوصة ويدخل في مراهم الخناق. أعضاء النفض: موافق لأوجاع الرحم.
و في الطب الحديث: أكد الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء.، وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد والحناء قابضة، وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية.
و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة بعد تجفيفها ثم تصنع منه عجينة. وتؤكد الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية وخصوصاً الالتهابات الفطرية المنشأ والتي تتوضع في الثنيات وبين الأصابع، كما تساعد في التئام الجروح. وتفسر الدكتورة سامية تلك الصفات بسبب وجود مادة الحناتانين القابضة في الحناء وتؤكد أن تطبيق تلك العجينة على فروة الرأس لفترة طويلة، فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة، كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق.
أما عند استخدام الحناء في صبغ الشعر فيجب استعمالها في وسط حامضي لأن مادة اللاوزون لا تلون في وسط أساسي، ولذا ينصح بصنع عجينة الحناء بالخل والليمون.
غش الحناء تغش الزيادة وزنها بإضافة الرمل الناعم عند الطحن، وهذا يسهل كشفه لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر، وهكذا فإن حجماً معيناً من الحناء الأصلية أقل وزناً من نفس الحجم من الحناء المغشوشة. كما أن نفخها نفخاً خفيفاً يؤدي إلى تطايرها وبقاء الرمل، كما أن وضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل وتطفو الحناء نقية. وقد تغش الحناء أيضاً لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء اخضر.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الثلاثاء مارس 29, 2011 3:34 pm | |
| الدمسـيســة الدمسيسة نبات ينمو على جوانب الطرقات وفي البراري ويزرع في الأقاليم المعتدلة وهو نبات يصل ارتفاعه إلى حوالي متر معمر وله ساق خضراء إلى رمادية وأوراق ريشية مشرشرة ومغطاة بشعيرات دقيقة بيضاء اللون، الازهار مركبة ذات لون مصفر والنبات له رائحة عطرية. يعرف بالافسنتين والشيبة وبالفرعونية شنايت. اما علميا فيعرف باسم Artemisia absinthium والجزء المستخدم من النبات الأزهار والأوراق. الموطن الأصلي للنبات: الموطن الأصلي لنبات الدمسيسة أوروبا واليوم ينمو في آسيا الوسطى وشرقي الولايات المتحدة الأمريكية ويزرع في الاقاليم المعتدلة في جميع انحاء العالم ويتكاثر عن طريق البذور في الربيع أو بتقسيم الجذور في فصل الخريف وتجنى الأوراق والازهار في نهاية الصيف. المحتويات الكيميائية للدمسيسة: تحتوي الدمسيسة على زيت طيار يصل نسبته إلى حوالي , 03وزيت ثابت أهم مكوناته مادة السوجون التي لها تأثير قوي في علاج حالات المغص الكلوي وتسهيل خروج الحصوات وإدرار البول. كما يحتوي الزيت الطيار على ابروتامين وبيتابوربونين وسيسكوتربين لاكتون والمعروف بالارتيميزينين وكذلك فيتامين أ. كما يحتوي على جلوكوزيد الأفسنتين. ماذا قال عنه الطب القديم؟ يقول ابن البيطار أن عشب الأفسنتين يستعمل في الهضم والإدرار وطرد الدود، ويصنع منه شراب كحولي باسمه. تعد الدمسيسة من الأعشاب المصرية القديمة التي كانت وما زالت لها شهرة كبيرة في الوصفات الشعبية العلاجية. وقد استخدمت قديما في تفتيت الحصوات والتخلص من أورام الرحم على شكل لبوس موضعي. وكان هذا النبات في الماضي من المنكهات الرئيسية لشراب الفرموت الذي اشتق منه اسم الافستين الألماني، وكان يستخدم لتنقية كثير من المشروبات. ويعد هذا النبات أحد النباتات المرة بحق وله تأثير مقو على الجهاز الهضمي وبالأخص على المعدة والمرارة. يقول ابن البيطار ان عشب الافسنتين يستعمل في الهضم والإدرار وطرد الدود. ويصنع منه شراب كحولي باسمه. وماذا قال عنه الطب الحديث؟ لقد اثبتت الأبحاث التي أجريت علي الدمسيسة ان هناك مجموعة من المكونات الكيميائية الموجودة فيها تساهم في مفعولها الطبي ، كثير منها شديد المرارة ويؤثر على مستقبلات المذاق المر في اللسان ما يطلق منعكسا فينبه المعدة والافرازات الهضمية الأخرى. ان الازونيات مضادة الالتهاب والسيسكوتربينات ذات مفعول مضاد للأورام، كما أنها من أفضل النباتات ابادة للحشرات اما مركبة التوجون فهو منبه للدماغ وهو مأمون الاستعمال بجرع صغيرة ولكنه سام "بجرعات كبيرة".. ان نبات الدمسيسة مهمة جدا للذين يعانون من ضعف الهضم فهو يزيد من حمض المعدة وإفراز الصفراء، لذا يحسن الهضم وامتصاص المواد الغذائية وهذا ما يجعله مفيداً في كثير من الحالات بما في ذلك فقر الدم كما يخفف الأرياح والانتفاخات وإذا أخذت الوصفة بانتظام فإنها تقوي الهضم ببطء وتساعد الجسم في استعادة حيويته الكاملة بعد مرض طويل. كما ان الدمسيسة قد اشتهر بعلاجها للديدان.. بالإضافة إلى ذلك فان هذا النبات مبيد حشري جيد كما يستخدم هذا النبات كمضاد معتدل للاكتئاب، كما انه يستخدم مع بعض الأدوية الأخرى كمخفض للحرارة وفي حالات فقر الدم. * هل هناك انواع أخرى ذات علاقة بنبات الدمسيسة؟ - نعم يوجد عدة انواع من اشهرها القيصوم والشيح الصيني والشيح الشاذ والشيح الشعري والشيح الشرقي والشويلا ، والطرخون . ما الجرعة من نبات الدمسيسة؟ الجرعة؟. ملء ملعقة من مسحوق النبات لكل كوب من الماء الساخن بدرجة الغليان ويترك خمس دقائق ثم يصفى ويشرب. وهناك استعمالات داخلية واخرى خارجية لنبات الدمسيسة فمثلا يستعمل مغلي الدمسيسة لطرد دودة الاسكارس ولعلاج آلام المعدة والهضم وفقر الدم والاكتئاب وكمسكن للباطنة وينقي الجسم من السموم وعلى الأخص السموم الرصاصية والزئبقية التي كانت تستخدم في مرض الزهري ومضاعفاته.. كما أن شرب مغلي الدمسيسة يقوي الذاكرة ويقلل النسيان والشعور بالخجل وينشط الشعور النفساني بوجه عام ان يرفع معنويات شاربه. أما الاستعمالات الخارجية فتستعمل الدمسيسة على هيئة كمادات تعالج بها آلام المعدة الشديدة والإسهال المصحوب بمغص حيث توضع كمادات مغلي الدمسيسة فوق أعلى البطن وهذا التكميد مفيد ايضا لآلام المرارة ومعالجة الإمساك العصبي وفي اضطرابات الكبد التي تسبب طفحا وحكة في الجلد. ِ
الدمسيسة : وهي عشبة معمرة تحمل أوراقاً مركبة لها رائحة مميزة ويستعمل شاي الدمسيسة لتسكين المغص والتقلصات وتفتيت الحصوات وإنزال الرمال من الجهاز البولي ـ كما استعمله الأطباء العرب قديما في تهدئة الآلام والروماتيزم وعلاج مرض السكر والأزمات الصدرية وقد تمكنت مجموعة من صيدلة القاهرة من فصل مركب الامبراوزين والدمسين من النبات ثم تمكنت مجموعة من قسم صحة المناطق الحارة من المعهد العالي للصحة العامة بالإسكندرية من دراسة تأثير النبات وعنصره الفعال الأمبراوزين ووجدوا أنهما يقضيان على قواقع البلهارسيا وقواقع الديدان الكبدية معمليا وبالحقل ويقضيان على الميرسيديا والسركاريا بالمعمل ويظل أثر النبات فعالا بالمجاري المائية لفترة طويلة وقد أجروا تجربة زراعة الدمسيسة على شواطيء المجاري المائية فوجدوا أنها قضت على القواقع . كما وجدوا أيضا أن منقوع النبات يقضي على يرقات وعذاري بعوضة الأنوفيل (الفرعوني) وهي إحدى ناقلات الملاريا وكل هذا بدون تلوث للبيئة أو أي تأثير ضار على الأسماك . الدمسيسة يكافح البلهارسيا بعض البحوث العلمية ترى ان انعدام البلهارسيا شمال الخرطوم وحتى الشمالية يعود لنمو نبات(الدمسيسة) بكثرة في المنطقة الممتدة من الخرطوم وحتى الحدود المصرية شمالاً، وفي نفس الوقت يرجعون انتشار مرض البلهارسيا في الجزيرة الى عدم وجود هذه الشجيرات هناك .. فقد ثبت ان مجرد وجود شجيرات الدمسيسة على حواف الترع ومجاري المياه يقتل القواقع التي تعيش داخلها ديدان البلهارسيا، وهذا يفسر عدم وجود هذا المرض شمال الخرطوم .. وقد جرت محاولات لزراعة شجيرات الدمسيسة بالجزيرة لمكافحة البلهارسيا بواسطتها، الا انها باءت بالفشل ولم تنمو!! ومعروف ان هذا النبات ينمو بكثرة على شاطيء النيل، خاصة الجزء الشمالي من الخرطوم وحتى مصر، واثبت فعالية في علاج بعض الأمراض مثل: آلام المعدة، خاصة قرحة المعدة، والإسهال المصحوب بالمغص، ويعمل كمسكن لآلام المرارة، واضطرا بات الكبد، والإمساك العصبي، خاصة عند النساء، والرمد خاصة عند الشيوخ .. وامراض القوباء في الرأس، وطارد للديدان، وينقي الجسم من السموم خاصة (السموم الرصاصية ) الموجودة بمصانع البطاريات والمطابع، ويقوي الجهاز الهضمي ويقوي الذاكرة، ويقلل النسيان والشعور بالخجل، ويرفع الروح المعنوية.. كما ان منقوعه يساعد في تنظيف الرحم من بقايا المشيمة بعد الولادة، ويسهل الولادة أيضا، ويقوي الطلق، ويساعد على خروج الجنين الميت من الرحم!! .. ومن غرائب نبات الدمسيسة ان الإكثار من شرب منقوعه يؤدي الى الجنون!! .. ومعروف أن الدمسيسة تحتوى على نسبة كبيرة من السميات، واستخدامها في العلاج لا يتم إلا بعد عزل المادة السامة منها!!.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الثلاثاء مارس 29, 2011 3:40 pm | |
| الخطمــــي Marsh Mallow
تسميه العامة أيضا الخطمية أو الختمية، وهو من مجموعة الزهورات التي تقبل العامة على اقتنائها بحماسة واهتمام ، ويعرف علميا باسم Althaea officinalis . الجزء المستعمل من نبات الخطمي : الأوراق والأزهار والجذور، وتحتوي الجذور على مواد لعابية ونشأ 27%, والمواد اللعابية تتكون من سكاكر خماسية وسداسية تعطي البنتوز والغاكتوز والديكستروز ، ويحتوي جذر الخطمي على حوالي 37% نشاء و11% مواد هلامية ، 11% بكتين وفلافونيدات واحماض فينولية وسكروز واسباراجين ، المادة الفعالة في نبات الخطمية تتراوح نسبتها بين 5-25% من المركب الكربوهيدراتي المعقد والمعروف باسم الميوسيلاج, وتتركز كميته في الجذور(22%) ثم الأزهار(2%) والأوراق(3, 6%). وتزداد كمية الميوسيلاج في الأوراق والجذور في عمر النبات, وتبلغ أقصى قيمة عند بدء التزهير وتكوين الأزهار. وتحتوي أزهار الخطمية على مواد لعابية بنسبة عالية تصل إلى 35% ونشا وسكريات خماسية وسداسية ومواد بكتينية, وتاتينات وآثار من زيت عطري طيار بالإضافة لاحتوائها على مالفاسين, واسباراجين, وهيبيسين, ومالفادين, ومالفليدول, ومالفين. يعتبر نبات الخطمي من النباتات الجيدة حيث أنها تحتوي على مواد هلامية ومفيدة لعلاج التهابات القصبة والكحة وقد وافق دستور الأدوية الألماني على تداول مستحضر هذا النبات لعلاج حساسية الحنجرة وكذلك الكحة ويمكن عمل شاي من أوراق هذا النبات حيث يؤخذ ملء ملعقة شاي من الأوراق ويضاف له ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين في اليوم. ويمكن الاستفادة من أزهاره المجففة في عمل منقوع يفيد في حالة الإصابة بالسعال أو التهاب القصبات، كما تستعمل جذوره مطبوخة لتطرية الجلد. فمغلي الخطمي، الذي يحضّر مثل الشاي، يستخدم في تطرية الجلد وتخفيف آلام والتهابات الحلق والقصبات وهو من الأعشاب الملينة المحللة للبدن نافع من التشنج والتواء العصب ضماداً ، وإذا طبخ أصل الخطمية وشرب بشراب العسل نفع من الرعشة .
ولنبات الخطمي استعمالات كثيرة حيث تستخدم الازهار والاوراق بجانب الجذور كطاردة للبلغم ومهدئة ومدرة ومضادة للحصوة ومضادة للالتهابات وللقرحة المعدية والاثني عشر ويوجد من الخطمي مستحضرات موجودة في الاسواق المحلية على هيئة كبسولات وامزجة وصبغات واكياس شاي. وتستعمل جذور الخطمي لعلاج التهابات الحنجرة والكحة والربو حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق جذور الخطمي وتغمر في ملء كوب ماء مغلي ثم يغطى ويترك لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب مرة في الصباح واخرى عند النوم. ويستخدم مسحوق الجذور والأزهار منقوعا في الماء المغلي المبرد في علاج التهاب الأوعية المخاطية لدى الأطفال, وفي حالات السعال والسعال الديكي والتهابات الرئة والربو, كذلك في حالات التهاب المثانة وحالات القرحة المعدية والإثني عشرية والتهابات الكلية, هذا التأثير العلاجي يعود للمواد اللعابية. والنبتة بكاملها مخاطية, وهذا الأمر هو الذي يمنحها مزاياها العلاجية. فهي مسكنة وملطفة. وقد عرفت خصائصها العلاجية واستخدمت منذ عصر اليونان القديمة, وخاصة فاعليتها في علاج السعال.
ويستعمل الخطمي, يوميا, كلما دعت الحاجة إلى تهدئة التهيجات والالتهابات في الحلق, والمجاري التنفسية, والمثانة, والأمعاء. الاستعمال الخارجي: فإن الخطمي مفيد لعلاج كل الالتهابات حيث تستخدم جميع أجزاء النبات لعمل منقوعات ومطبوخات وضمادات, تشفي التهابات الفم واللثة والحلق كمسكن وملطف. تصنع منه حقنا شرجية لعلاج النزلات المعوية الحادة. توضع قطورا في الأذن كغسيل منظف لالتهاباتها, ومضغ الأطفال لأوراقها الجافة تخفف من آلام التسنين لديهم, ومغلى الأوراق مضمضة تشفى خراج الأسنان. نبات الخطمي الخطمي أحد الاعشاب لعلاج مرض كرون ويعرف ايضاً باسم الخبيزة المخزنية وهي نبتة معمرة يصل ارتفاعها الى حوالي مترين ذات جذور مميزة بيضاء غليظة واوراق قلبية الشكل وازهار قرنفلية اللون. الموطن الاصلي للنبات اوروبا والأمريكيتان. الاجزاء المستخدمة من النبات الجذر والاوراق والازهار. يعرف النبات علمياً باسم Ailhaea officinalis. تحتوي جذور الخطمي على حوالي 37٪ نشاء وحوالي 11٪ مواد هلامية وحوالي 11٪ بكتين وفلافونات وحمض الفينوليك واسباراجين وسكروز. يستخدم الخطمي على نطاق واسع فقد قال الفيلسوف ثيوفراسطس الذي عاش من 372 - 286 قبل الميلاد بأن جذر الخطمي يؤخذ لعلاج السعال. وكان الخطمي ذات يوم مكوناً رئيساً في الحلوى التي تحمل الاسم نفسه مارش ملو والتي تباع حالياً في الاسواق. يستعمل الخطمي لحماية الاغشية المخاطية ويلطفها ويضاد مفعول الحمض في المعدة والقرحات الهضمية والتهاب المعدة. والخطمي ملين لطيف ويفيد كثيرا من المشكلات المعوية بما في ذلك ا لتهاب اللفائفي والتهاب القولون. ومتلازمة الامعاء الهيوجية. يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر وتوضع على ملء كوب ماء مغلي ويغطى ويترك لمدة 15 دقيقة لينقع ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الثلاثاء مارس 29, 2011 3:44 pm | |
| الزعتــــر الزعتر: هو السعتر ويسمى الصعتر وهو نبات مشهور من الفصيلة الشفوية ويكثر بصفة عامة في دول حوض الأبيض المتوسط ويطلق عليه صفة مفرح الجبال لأنه يعطر الجبال برائحته الذكية. وله رائحة عطرية قوية و طعمه حار مر قليلاً . و للسعتر نوعان : بري و نوع آخر يزرع . الاسم العلمي : Thymus Vulgaris الجزء الطبي المستعمل منه : الفروع المزهرة ، و الأوراق . طريقة تناوله : تغلى عروقه المزهرة و أوراقه مع الماء و تشرب ( كالشاي ) ، و ذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كاس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل ، و يتناول المريض كاس واحد الى ثلاثة كاسات في اليوم الواحد لعدة أيام .. وطبيخه مع التين يفيد الربو وعسر النفس والسعال, وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الرياح, وإدرار البول والحيض, وتنقية المعدة والكبد والصدر, وتحسين اللون. أكدت الأبحاث العلمية فوائد الزعتر لعلاج : الجهاز التنفسي : أهمية نبات الزعتر وفوائده الطبية في شفاء كثير من الامراض لاسيما مايتعلق بالجهاز التنفسى مثل السعال الديكى والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تلين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها. وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية . تقوية الجهاز المناعي : وأن احتواء نبات الزعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعى لدى الانسان يساعد على استخدامه باضافة بعض المكونات الاخرى مثل غذاء الملكات وحبة البركة والزنجبيل وكذلك اذا استخدم مع الثوم وحبة البركة والعسل... ويحتوى على بعض المواد شديدة الفاعلية من شأنها علاج بعض الامراض حيث يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول. و الزعتر يحتوى على مواد راتنجية مقوية للعضلات وتمنع تصلب الشرايين ويعمل على توسيع الشرايين وتقوية عضلات القلب ويعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول. فاتح للشهية : الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء الى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التى تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة اضافة الى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والاسهال ، اضف الى أن الزعتر ملطف للأغذية واذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيدا, وهو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية ان زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للدوسنتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون. وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الدهنية. ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون .
مضاد للأكسدة : وذكر مطر أن الزعتر يحتوى أيضا على مواد مضادة للاكسدة مما يمكن الاستفادة منه باضافة زيت الزعتر الى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الاكسدة بدلا من اضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الانسان.
منبه للذاكرة : ويؤكد السلف السابق على أهمية تناول الزعتر كسندويش مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب الى المدرسة للاعتقاد بان الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب. لعلاج اللثة ووجع الأسنان : ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه, ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة خاصة اذا طبخ مع القرنفل في الماء, ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. كما انه يقي الأسنان من التسوس وخاصة اذا مضغ وهو اخضر غض. فنبات الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها. و يدخل السعتر في معاجين الأسنان فهو يطهر الفم و مضغه يسكن آلام الاسنان الاستعمال الخارجي: يوصى باستعمال الصعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح, والقروح, والمهبل في حال الظهور السيلان الأبيض . ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي, فهو يريح الأعصاب المرهقة, وإذا ما أخذ المرء حماما معطرا من مغلي قوي للزعتر, كانت له فائدة كبيرة, كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا ناجحا. وهو شديد الفاعلية, باعتباره مهدئا للآلام الروماتزمية, والنقرس, والتهاب المفاصل. وهو يتيح تحضير مغاطس مقوية تكثر التوصية باستعمالها للأطفال الهزلى. وإضافة(50) غراما من السعتر إلى أربعة ليترات من الماء والاغتسال بها يزيل التعب العام, ويخفف آلام الروماتيزم, والمفاصل, وعرق النسا. وللجمال نصيبه من الصعتر: فهو منشط ممتاز لجلد الرأس, يمنع ويوقف تساقط الشعر, ويكثفه وينشط نموه.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الثلاثاء مارس 29, 2011 3:46 pm | |
| الزبــــــــادي الدراسات العلمية تؤكد أن اللبن الرائب يساهم في التجدد الدائم والحيوية الثابتة وجمال المظهر وسلامة الأجهزة من الأمراض.يحتوي اللبن الرائب على معظم الفيتامينات الهامة والمادة الدهنية فيه سهلة الهضم.يعرف اللبن المصنوع من الحليب بإضافة الروبة أو الخمائر اللبنية المنتخبه "باللبن الرائب" وهو المعروف باسم "اليوغورت" في اللغة التركية . وقد عرف عند العرب منذ زمن بعيد وأصبح للبن الرائب عدة أسماء عربية مثل اللبن الزبادي أو الحاذر أو الحامض والخبيط، وورد ذكره في أسفار العرب وفي أحاديثهم، والأسماء التي وردت في لغتهم له أكبر دليل على معرفتهم. وكذلك الأطباء العرب تحدثوا عنه وعن فوائده العلاجية والغذائية، ومما قالوا فيه: ان اللبن الرائب ليس فيه من الحدة التي كانت في الحليب ولذا فإنه ينفع المعدة الملتهبة لأنه أبرد بينما يضر المعدة الباردة. وهو أيضاً يقوي المعدة ويقطع الاسهال، ويخصب البدن ويفتح الشهية ويسكن الحرارة، وهو جيد لمعالجة القلاع عند خلطه بالعسل ويدهن به الفم للصغار.. وفي الابدان الحارة المزاج يهيج الجماع.وقد بينت الدراسات والأبحاث التي أجريت على اللبن الرائب أهميته العلاجية حيث وجد أنه يتلف جراثيم العصبات القولونية في المعدة الأمعاء كما يفيد في حالات التهاب الكبد والكلى وضعفها وايضاً تخمرات المعدة حيث انه طارد للغازات، كما يدر البول ويكافح الحصى في المثانة والكلى ويذيب الرمال.وللبن الرائب أيضاً فوائد هامة في عمل أجهزة الهضم وفي حالات تصلب الشرايين والوهن. ويلعب الروب دوراً عظيماً في تهدئة الأعصاب ومحاربة الأرق كما يجمل الوجه ويطري الجلد. وقد ظهر من تحليل اللبن الرائب أن فيه: 82% ماء - ,68% سكر اللبن الأكتوز - 6% دهون - ,45% بروتين - ,048% من حامض اللبن - ,06% من الأملاح المعدنية.كما يحتوي على فيتامينات أ، ب، ج، د.يقول علماء التغذية أن نسبة طول العمر بين سكان بلغاريا والقوقاز والأناضول هي أعلى نسبة في العالم "بإذن الله طبعاً" قد ترجع إلى أن معظم طعام هذه الشعوب الأساسي هو اللبن الرائب الذي أعطى لأجسامهم القدرة على التجدد الدائم والحيوية الثابتة وجمال المظهر وسلامة الأجهزة من الأمراض نظراً لاحتوائه على قيم غذائية عالية، فهو يحمل في تركيبه أغلب المعادن اللازمة للجسم.. كما ان المواد البروتينية التي تدخل في تكوينه ذات القيمة الحيوية العالية.. وان المادة الدهنية التي فيه سهلة الهضم.كما يضم اللبن الرائب معظم الفيتامينات المعروفة القيمة الحيوية والضرورية للجسم فهو غني بفيتامين "أ" ومجموعة فيتامين "ب" المركب.. ونسبة ليست كبيرة من فيتامين "ج" .. كما أنه ذات قيمة سعرية حرارية لا بأس بها. وبمقارنة اللبن الرائب طبياً بالحليب نجد أن الأول يمتاز باحتوائه على حامض اللبن وهذا يساعد على قتل ما فيه من جراثيم، ولذا فإنه ذا فائدة عظيمة في القضاء على الغازات السامة بالجسم، ولأن الجراثيم الضارة لا تستطيع البقاء في حامض اللبن.واللبن الرائب يساعد في تخفيف الوزن ولهذا يدخل في أنظمة النحافة فهو يحتوي على نسبة بسيطة من السعرات الحرارية. ومن ناحية أخرى يحتوي على نسبة البروتين العالية التي تحفظ عضلات الجسم والوجه قوية. ونظراً لأهمية فيتامين "ب" والموجودة في اللبن الرائب للشعر والبشرة والعينين فإنه يعتبر "عامل الجمال والحيوية".كما يساعد على مقاومة الجوع بين الوجبات .. وينصح باعطاء اللبن الرائب إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الأمعاء.. وعسر الهضم.. والامساك والاسهال والتهابات المعدة والامعاء ويفيد ايضاً اللبن الرائب المصابين بضعف الاعصاب والأرق.ولما كان لهذا اللبن الرائب من الأهمية والقيمة الغذاذية العالية فإنه يعطى للأطفال الصغار من عمر عشرة أشهر وأيضاً الذين يعانون من الحساسية للحليب "وبالهناء والشفاء". * قال د. جابر توفيق اخصائي الباطنة: لقد ثبت علمياً أهمية اللبن الزبادي بالنسبة للمرضى وذلك لسهولة هضم البروتين به كما أن حامض اللبن (الاكتيل) الموجود باللبن الزبادي يجعل الكالسيوم الموجود في الطعام أكثر قابلية للامتصاص، كذلك يساعد على عدم تعفن الغذاء داخل الأمعاء، وعلى عدم حدوث اضطرابات بها مثل الإمساك والإسهال وغيرها من الأمراض المعوية. وأيضاً ثبت أن البكتريا الموجودة في اللبن الزبادي تعمل على وضع كمية هائلة من فيتامين "ب" في القناة الهضمية ويمتص هذا الفيتامين في الحال وينتشر خلال الجسم كله. وقال: قد اجريت بعض الدراسات في انجلترا على اللبن الزبادي وقد صرَّح العلماء بقولهم: إن الزبادي يعد مصدراً رائعاً للفيتامينات والمعادن والبروتينات ولذلك فهو مفيد جداً للذين يخضعون لنظام غذائي صارم "الرجيم" كما يفيد تناول الزبادي بعد العلاج بالمضادات الحيوية، حيث إن المضاد الحيوي يقتل جميع البكتريا الموجودة بالجسم، سواء الضارة أو المفيدة، ولذا فتناول الزبادي يعوض المعدة عما تفقده من بكتريا مما يساعد في هضم الأغذية عموماً. فقد ثبت أن البكتريا المفيدة للمعدة توجد في الزبادي، وهي بكتريا حامض اللاكتيل التي تساعد على تخليق بعض الفيتامينات وتخليق البروتين للوصول للاحماض الامينية مما يساعد على هضم الطعام، بما تفرزه من انزيمات فضلاً على استطاعة البكتريا الموجودة في الزبادي من تطهير المعدة وقتل الطفيلات. وأضاف: أيضاً تبين أن الزبادي يفيد الأشخاص الذين لا تسمح أمعاؤهم بشرب اللبن الطبيعي، فيصابون عند تناوله بالإسهال وذلك يرجع إلى طبيعة هؤلاء الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاكتوز "سكر اللبن" الذي لا يتحلل إلى جلكوز وجلاكتوز مما يتسبب في نمو بعض أنواع البكتريا التي تكوّن غازات بالمعدة وتسبب الإسهال. المصدر: نقلاً موقع الحواج http://www.khayma.com/hawaj
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الخميس مارس 31, 2011 12:41 pm | |
| السواك " أراك "
في الصحيحين عن الرسول صلى الله عليه وسلم "لو لا ان اشق على امتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة". وفيهما انه صلى الله عليه وسلم كان اذا قام من الليل يشوص فاهه بالسواك، وفي صحيح البخاري تعليقا عنه صلى الله عليه وسلم "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب"، وفي صحيح مسلم "انه صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل بيته بدأ بالسواك" وصح عنه من حديث انه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن ابي بكر وصح عنه انه قال "اكثرت عليكم في السواك"، واصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ولا ينبغي ان يؤخذ من اشجار مهجورة فربما كانت سامة.
الأراك هو ما يعرف بالسواك، اما من الناحية العلمية فيعرف باسم salvadora persica من الفصيلة الأراكية ونبات الأراك عبارة عن شجيرة معمرة ذات اغصان غضة تتدلى عادة الى الأسفل او تكون زاحفة في بعض الأحيان، لا يزيد ارتفاع الشجرة عن اربعة امتار وهي دائمة الخضرة. لشجرة الأراك اوراق مفردة زاهية الاخضرار وأزهار صغيرة بيضاء اللون وثمار توجد على هيئة عناقيد عنبية الشكل تكون في البداية بلون اخضر ثم تتحول الى اللون الأحمر الفاتح وعند النضج يكون لونها بنفسجيا الى اسود وتسمى ثمار الاراك بالكباث، يجمع الكباث عادة في اوان معدنية ويباع في الأسواق التي يكثر فيها نبات الأراك ويقبل الناس على شرائه والتلذذ بأكله.
لنبات الأراك جذور طويلة تمتد عرضاً تحت سطح الأرض والجذور هي الجزء المستعمل في السواك حيث يقوم تجار الأراك بحفر الأرض وتجميع الجذور على مختلف احجامها ثم تقص الى احجام مختلفة حسب سمكها حيث يوجد السميك والنحيل وتباع على هيئة حزم في الأسواق وعند ابواب المساجد والمدارس. ينمو الأراك في منطقة جازان على نطاق واسع وفي نجران وفي الحجاز ويختلف نوعه باختلاف منطقة نموه.
(الفم بوابة الجسم ) قبل ان اتحدث عن مسواك الأراك ومحتوياته وتأثيراته احب ان اعطي نبذة موجزة عن فم الإنسان الذي توجد فيه الاسنان، يعتبر الفم المدخل الرئيسي للقناة الهضمية، ويمكن ادراك المخاطر التي يمكن ان تتعرض لها اجهزة الجسم وخصوصا الجهاز التنفسي العلوي والرئتين والجهاز الهضمي اذا ما اصيب الفم، كما ان الجهاز العصبي المتصل بالأسنان وبمنطقة الوجه يشكل خطورة كبيرة في الأسنان اذ هو اقرب المناطق للجهاز العصبي المركزي الرئيسي لذا فإن آلامه لا تحتمل، من هنا يتضح الأهمية القصوى لاهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بتنظيف الفم والعناية به، تسبح الأسنان دوماً في اللعاب وتغلف كل سن طبقة رقيقة من اللعاب وتلتصق بها فإذا ما اتسخت هذه الطبقة اللعابية فإن السن يكسوه الكلس والأوساخ التي تضم بداخلها انواع الجراثيم. لقد وجد الباحثون انه حتى بعد تلميع الأسنان وتنظيفها تتكون هذه الطبقة في اقل من ساعة ولا يزيد سمكها عن ميكرون وعندما تتكون هذه الطبقة تبدأ الجراثيم المتواجدة في الفم بشكل طبيعي في الالتصاق بها، واذا لم يتم ازالة هذه المادة الرخوة باستمرار لمدة 24ساعة فيتضح بمجرد النظر الى الأسنان تواجد رواسب رخوة عند اتصال اللثة بأعناق الأسنان، ولقد اثبت الباحثون على الحيوانات ان ترسب هذه المادة الرخوة لا يتأثر بمرور الطعام من عدمه في افواه الحيوانات التي تتغذى بطريقة الأنابيب المعدية وعليه ثبت ان مضغ الطعام للمواد الليفية لا يمنع تكون هذه الرواسب الرخوة ولم يتمكن الباحثون حتى الآن من معرفة كيفية التصاق هذه الرواسب الجرثومية على اسطح الأسنان ولكنه ثبت ان هذه الالتصاقات تزداد داخل افواه الأشخاص غير القادرين على تنظيف اسنانهم باستمرار وسرعان ما تبدأ الجراثيم الفمية بتكوين مستعمراتها الاستيطانية وحينئذ تبدأ احتلالها للأسنان وتسمى باللويحة السنيةDental plaque واعتبرها العلماء انها العامل الأساسي لنخر الأسنان وأمراض اللثة التي تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان، لقد اثبتت البحوث الحديثة ان الجراثيم المستوطنة في اللويحة السنية تغير شكلها وكميتها دوماً وكذلك طرق التصاقها بأسطح الأسنان ويزداد عنادها ويتمركز تأثيرها على كل الأسنان ويزداد معدل تكوين هذه الالتصاقات بتأثير وقوام المواد الغذائية التي يتعاطاها الشخص وكذلك التركيب الكيميائي والفيزيائي للعاب الأسنان، ولقد تمكن الباحثون بإصابة بعض من المرضى بأمراض اللثة عندما طلبوا منهم الامتناع عن استعمال الفرشاة لمدة 3اسابيع وهكذا وصلوا للاستنتاج ان السبب المباشر لالتهابات اللثة ونخر الأسنان هو اللويحة الجرثومية Bacterial plaque حيث ثبتت العلاقة بين تواجد الجراثيم وأمراض الفم والأسنان.
أما من حيث علاقة المواد الغذائية وتكوين اللويحة الجرثومية، فقد اثبتت الأبحاث ان المواد السكرية (جلوكوز وسكروز) تساهم في تكوين هذه الطبقة وذلك بتغذي الجراثيم عليها، كما انها تساعد على سرعة وقوة التصاق الجراثيم بسطح الأسنان وتتحكم الظروف المحيطة باللويحة السنية وما تحتويه من جراثيم في قوة تأثير هذه الترسبات على الأنسجة المجاورة، فمثلاً نسبة الحموضة وتركيز السكر في اللعاب وكذلك الأحماض الأمينية والفيتامينات كما تقوم المواد السامة التي تفرزها هذه الجراثيم بتنظيم ديناميكية الأنزيمات المطلوبة في عملية التمثيل والنمو الجرثومي للويحة ويلاحظ انه كلما زاد سمك اللويحة السنية ازداد تمثيلها الغذائي، كلما قاومت قوة الإزاحة باستعمال أي آلة لإزالتها كالمسواك.
ان الفرشاة مثلاً وإذا ما اردنا تطبيق هذه المعلومات لما اوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم من وجوب اهتمام الانسان بنظافة الفم حين قال "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" وكما قال صلى الله عليه وسلم "لولا ان اشق على امتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" حيث يتضح من ذلك تكرار ازالة اللويحة بتكرار استعمال السواك في اليوم.
(الأراك) وجذور نبات الأراك عبارة عن الياف ناعمة كثيفة كالفرشاة ويفضل الجذور الطرية المستقيمة حيث تنظف بعد جمعها من التربة ثم تجفف وتحفظ في مكان بعيد عن الرطوبة وقبل استعمالها يقطع رأس المسواك بسكين حادة ثم يهرس بالأسنان حتى تظهر الألياف وحينئذ يستعمل على هيئة فرشاة وأحياناً يغمس رأسه في الماء من اجل ترطيبه ويستعمل حتى تضعف الألياف ثم يقطع الجزء المستعمل ويستعمل جزء جديد منه وهكذا. وفي الآونة الأخيرة صنعت اقلام خاصة يوضع فيها السواك من اجل سهولة حمله في الجيب ومن اجل المحافظة على طرواته.
قال ابو حنيفه عن الأراك "هو افضل ما استيك به لأنه يفصح الكلام ويطلق اللسان ويطيب النكهة ويشهي الطعام وينقي الدماغ وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد". ويروي عن ابن عباس "مرفوعاً في السواك عشر خصال، يطيب الفم ويطهره ويشد اللثة ويذهب البلغم ويذهب الحفر ويفتح المعدة ويوافق السنة ويرضي الرب ويزيد في الحسنات ويفرح الملائكة". وقال حذيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوص فاهه بالسواك ويروى ان السواك يزيد الرجل فصاحة.
وفي العادات التراثية في منطقة نجد ان يستاك الشيخ الكبير في السن حتى ولو لم يكن له اسنان على الاطلاق وذلك اتباعاً للسنة وتطييباً لرائحة الفم، كما ان النساء يقمن بربط المسواك في طرف غطاء الرأس (الشيلة) او رداء الصلاة حتى يتذكرن استخدامه وقت الصلاة، كما ان كثيراً من الأسر تعود ابناءها الذكور والإناث على حد سواء استخدامه منذ الصغر مستغلين الرغبة الفطرية لدى الأطفال في التقليد.
المحتويات الكيميائية: تحتوي جذور الأراك على قلوريدات اهمها مركب سلفارورين وتراي ميثايل أمين ونسبة عالية من الكلوريد والفلوريد والسيليكا، كبريت وفيتامين ج وكميات قليلة من الصابونين والعفص والفلافونيدات كما يحتوي على كميات كبيرة من السيتوسترول ومن المواد الراتنجية.
الاستعمالات: ثبت علمياً ان للمسواك تأثيرا على وقف نمو البكتيريا بالفم وذلك بسبب وجود المادة التي تحتوي على كبريت. ثبت ايضاً ان مادة التراميثايل امين تخفض من الأس الأيدروجيني للفم (وهو احد العوامل الهامة لنمو الجراثيم) وبالتالي فإن فرصة نمو هذه الجراثيم تكون قليلة جداً.
يحتوي الأراك على فيتامين ج ومادة السيتوستيرول وهاتان المادتان من الأهمية بمكان في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة وبذلك يتوفر وصول الدم اليها بالكمية الكافية، علاوة على اهمية فيتامين ج في حماية اللثة من الالتهابات. يحتوي الأراك على الكلوريد والفلوريد والسيليكا وهي مواد معروفة بأنها تزيد من بياض الأسنان. طلاء الأسنان بمسحوق الأراك يجلو الأسنان ويقويها ويصلح اللثة وينقيها من الفضلات والجراثيم. اما بالنسبة للكباث (ثمار الأراك) فتقوي المعدة وتحسن الهضم وتخرج البلغم ومفيدة لآلام الظهر. اذا جفف الكباث وسحق وسف مع الماء ادر البول ونقى المثانة ومضاد للإسهال. يستعمل منقوع جذور الأراك شرباً لقتل انواع البكتيريا في الأمعاء.
ادخل الأراك في مستحضرات معاجين الأسنان وهكذا يتضح ان للسواك فوائد صحية للفم تفوق ما استحدث من ادوات وأدوية تستعمل في نظافة الفم وأن اول من اخبرنا باستعماله هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش في القرن السابع الميلادي.
المصدر: نقلاً موقع الحواج http://www.khayma.com/hawaj
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الخميس مارس 31, 2011 12:47 pm | |
| الثــــوم
المحتويات الكيميائية: يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز (Allins) وهو عبارة عن الكايل سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) وعند قطع أو هرس فصوص الثوم يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن (Allicine) الذي يُعرف باسم داي اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide) والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية (Sapnins). كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، ه. الفوائد الطبية الحديثة لقد اثبت العالم لويس باستور الكيمائي الفرنسي العظيم في القرن التاسع عشر احتواء الثوم على خصائص مطهرة وقد استفادت الجيوش البريطانية والألمانية والروسية من هذه الخصائص خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. ومنذ ذلك الوقت أكدت العديد من الدراسات أن الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات والفيروسات والطفليات. لقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بدراسة الثوم بشكل مكثف حيث نشرت 500مقالة في المجلات العلمية والطبية حول الآثار الوقائية للثوم منذ اواسط الثمانينات وقد ركزت هذه البحوث على تأثير الثوم على الكوليسترول في الدم وضغطه وكذلك صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدموية وبالتالي تخفض من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. السرطان كما تُشير الأبحاث الجارية حالياً إلى أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للسرطان حيث اتضح أن الثوم يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون. وقد اثبتت الدراسة على حيوانات التجارب أن الثوم يساعد على تقليص الخلايا السرطانية لسرطان الثدي والجلد والرئتين بالإضافة إلى أنه يقي من سرطان القولون والمرئ. مضاد حيوي كما ثبت من خلال الدراسات التي تمت في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية على أن الثوم مضاد حيوي. وقد أعلن الطبيب الأستاذ "هانزرديتر" الألماني أنه تأكد له أن الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية وأنه يقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى.
الجراثيم وجاء في نتيجة أبحاث أجراها علماء روس أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم المقشر أو المقطع تكفي لقتل كثير من الجراثيم دون حاجة إلى أن يلمسها الثوم، وشاهدوا أن جراثيم الدسنتاريا والدفتريا والسل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم أو البصل لمدة خمس دقائق. كما أن مضغ الثوم مدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين. وقد تمت دراسة علمية على الثوم والبصل بكلية الصيدلة - جامعة الملك سعود - على الجراثيم التي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس وقد افادت الدراسة أن الثوم قضى على جميع أنواع الجراثيم في الفم بينما قضى البصل على ثلثي الجراثيم وقد نُشر هذا البحث في مجلة الفايتوثربيا الألمانية. كما يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الذي فعلاً يستطيع قتل الميكروبات المعدية وفي نفس الوقت يعمل على حماية الجسم من السموم التي تحدثها العدوى. مطهر والثوم يستخدم كمطهر للامعاء ويوقف الإسهال الميكروبي فقد ثبت حديثاً أن زيت الثوم وعصارته لها تأثير قاتل على كثير من الجراثيم التي تصيب الأمعاء وتسبب الإسهال وهو في هذا المجال أقوى تأثيراً من كثير من المضادات الحيوية. كما أمكن استخدام الثوم شرجياً لإيقاف الدسنتاريا وإزالة عفونة الأمعاء. كما أن الثوم ملين جيد للامعاء. كما يستخدم الثوم لعلاج مرض التيفود وتطهير الأمعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى (أنيرول) على هيئة كبسولات. الكحة والربو: ويستخدم الثوم لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي حيث يؤخذ شراب منه مكون من عصير الثوم ملعقة + ملعقتين من العسل الأسود أو إضافة العسل على ثلاثة فصوص من الثوم وتؤخذ مرة واحدة على الماء. أما في حالة السعال الديكي فيمكن إعطاء الطفل من 10- 12نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات. ويستخدم الثوم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية فقد ثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض نظراً لما للثوم من خاصية قتل الجراثيم. وكذلك العدوى الفطرية. الكوليسترول وقد قامت دراسة اكلينيكية على 42مريضاً يعانون من ارتفاع كوليسترول الدم وضغطه والسكر وقد أعطي كل واحد منهم جرعات من مسحوق الثوم بمقدار 900ملجم يومياً ولمدة اثني عشر أسبوعاً فانخفض معدل الكوليسترول وكذلك ضغط الدم والسكري بشكل كبير وعلى إثر ذلك صنعت عدة مستحضرات من الثوم بوساطة شركات كبيرة. ولقد برهن الدستور الألماني على أن الثوم يستعمل علاجاً ضد ارتفاع الكوليسترول وضد ضغط الدم المرتفع وكذلك ضد تصلب الشرايين. 1 السرطان: اتضح من التجارب التي أجريت على حيوانات التجارب ان الثوم يمنع حدوث جميع أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد، القولون، الثدي والبروستاتا. ويوجد الكثير من المعلومات المنشورة عن علاقة الثوم بمرض السرطان وقد وجد ان مادة تسمى دايليل دايسلفيد (Diallyl Disulphide) والتي تتكون عند تقطيع أو طحن الثوم عندما يتم حقنها في الخلايا السرطانية فإن هذه الأورام يصغر حجمها إلى النصف. وأيضاً توجد مادة أخرى من مكونات الثوم تمنع حدوث سرطان الثدي عن طريق منع الخلايا السرطانية من اتحادها بخلايا الثدي وذلك بسبب ان الثوم يقوي مناعة الجسم والتي تعتبر عاملاً مهماً في القضاء على السرطان ولهذا يعتبر مادة علاجية ووقائية ضد مرض السرطان. 2 الكوليسترول: هناك 12دراسة تم نشرها حول العالم تؤكد بأن الثوم في جميع أشكاله بامكانه خفض الكوليسترول في خلال 4أسابيع. وقد أجرينا دراسة في ألمانيا على مجموعة من الناس تم اعطاء نصفهم حبوب ثوم والنصف الآخر دواء وهمياً وبعد 12اسبوعاً وجد ان مستوى الكوليسترول انخفض بمعدل 12% والتراجلسيريد 17% عند الأشخاص الذين تناولوا حبوب الثوم مقارنة بالآخرين الذين لم يتناولوا الثوم. 3 الثوم والفيروسات: يعتبر الثوم قاتلاً للفيروسات المسببة للبرد والرشح وتناول الثوم عند الشعور ببداية الآلام بالحلق يمنع حدوث التهابات الحلق ونزلات البرد. ويعتقد ان الثوم يزيد من مناعة الجسم ضد الخلايا المرضية. 4 الثوم والحمل: الأبحاث الحديثة اثبتت ان تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل وايضاً يساعد على نمو الجنين في الحالات المرتبطة بتأخر نمو الجنين اثناء مراحل الحمل. 5 الثوم والأطفال المواليد (الرضع): اتضح حتى الرضع يفضلون الثوم حيث ظهر بالتجربة ان الأم المرضعة التي تتناول الثوم فإن هذا يعمل على ان يبقى الطفل مدة أطول على صدر الأم وبالتالي يتناول كمية أكبر من الحليب. 6 الثوم وضغط الدم: لقد ثبت ان مادة الألسين والأجوين (allicin, ajoene) الموجودة في الثوم تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتمنع حدوث تصلب الشرايين. 7 الثوم والفطريات: لقد وجد أن بعض المواد الموجودة بالثوم تعتبر كمضاد لبعض الفطريات وتمنع نموها كالكنديدا، والاسبرجولاس (Aspergillus niger)(candida alb: caus). لذا فإن الدراسات الطبية تؤكد بأن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بصفة منظمة ينخفض لديهم الاصابة بسرطان المعدة ودهون الدم كما يقل لديهم مخاطر الاصابة بأمراض القلب. ولكن من المهم عدم استهلاك الثوم طازجاً لأن ذلك يؤدي إلى ايذاء الجهاز الهضمي ويعتبر الثوم المطهي أو المحضر في زيوت الطعام من أفضل الطرق للحصول على فوائده. وترجع فائدة الثوم إلى وجود مادة (ajoenes albici dithiins). والتي من فوائدها ما يلي: تأثيرها على الصفائح الدموية. تأثيرها المضاد على الأورام. تأثيرها على الفطريات. تأثيرها على القلب وتقليل حدوث أمراض القلب. حفظ الثوم: يجب حفظ الثوم في مكان بارد وجاف وذي تهوية جيدة ولا ينصح بحفظه في الثلاجة أو المجمدة كي لا يفقد فوائده. إطلالة علميةالثوم.. فوائده أكبر من أن تحصى د. خالد المدني لقد تم التعرف على بعض الفوائد الصحية للثوم منذ عدة قرون.. وقد ظهر الثوم في العصر الحديث كمنتج طبيعي في أماكن متعددة من العالم من أوروبا إلى الشرق الأقصى.وتؤكد الأبحاث الحديثة التوصل إلى نتائج ايجابية عن فوائد الثوم الصحية حيث وجد أنه يدعم وظائف الجسم الطبيعية ونظام المناعة. كذلك يعطي المساعدة الحيوية للمحافظة على الصحة خاصة في السن المتقدمة. ويعتبر الثوم مضاداً لتأثير المواد المحدثة للسرطان (المسرطنة)، كما يساعد في منع العديد من أمراض القلب وينظم ضربات القلب ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد سيولة الدم ويقلل احتمالات حدوث الجلطة الدموية وينشط الدورة الدموية ويمنع برودة الأطراف ويخفف من الآلام الروماتزمية ويطهر الأمعاء ويفيد في علاج حالات الإمساك والانتفاخ وكذلك الوقاية من أعراض البرد والرشح والسعال.الثوم كمضاد للسرطان:يمثل السرطان مجموعة من الأمراض. بعضها قد تظهر أعراضه بعد سنوات عديدة، وبعضها الآخر بعد بضعة أشهر أو سنوات. كما يمكن علاج أو التحكم في بعض أنواع السرطان، وقد يصعب العلاج في بعضه الآخر. ومع ذلك تتشابه جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تفقد السيطرة على النمو والتكاثر، وتتحول إلى خلايا سرطانية.هذا وقد أظهرت عدة دراسات وجود علاقة عكسية بين المتناول من الثوم والوفاة من السرطان وخصوصاً سرطان المعدة والقولون. وقد بينت هذه الدراسات على المقارنة بين المتناول من الثوم وعدد حالات الوفاة من السرطان. ففي دراستين منفصلتين في الصين بإحدى المحافظات التي تعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبة الوفاة من سرطان المعدة وجد انخفاض معدل الإصابة بسرطان المعدة إلى عشرة أضعاف في الذين يتناولون الثوم بصورة اعتيادية عن الذين لا يتناولونه، وفي دراسة أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية وجد أن زيادة تناول الثوم تقلل من خطورة سرطان القولون.هذه الدراسات الإحصائية أدت إلى دراسات معملية على حيوانات التجارب حيث يظهر تناول الجرعات العالية من مركبات الثوم انخفاضاً ملحوظاً في حدوث سرطان الثدي والقولون والمريء وسرطانات أخرى نتيجة تعرض حيوانات التجارب لمواد كيميائية مسرطنة.الثوم كمضاد للميكروبات:الثوم معروف منذ زمن بعيد بقدرته على السيطرة على نمو الميكروبات فخلاصة الثوم لها مضاد لنشاط البكتريا والفطريات. وقد استعمل الثوم قديماً قبل اكتشاف المضادات الحيوية في علاج التهابات الشعب والقصبة الهوائية، وكان يستعمل عصير الثوم المخفف في تطهير وتنظيف الجروح. وقد يستعمل الآن كمطهر للأمعاء حيث تناوله يحد من نشاط البكتريا في حالات الإسهال والانتفاخ. الثوم كمخفض للكوليسترول:أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم يخفض من نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول السيء) والكوليسترول الكلي في الدم. والمعروف أن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل تصلب الشريان، حيث يفقد الشريان مرونته الطبيعية نتيجة تجمع الكوليسترول والدهون على الجدار الداخلي للشريان. وعندما تتزايد الكميات المتراكمة من هذه المواد على الجدار الداخلي للشريان فإنها تؤدي إلى حرمان جزئي من تدفق الدم. مما يؤدي إلى حرمان العضو أو الجزء الذي يغذيه هذا الشريان من الحصول على كفايته من الدم اللازم لنقل المواد الغذائية والأكسجين.الثوم يزيد سيولة الدم:يثبط الثوم من تخثر الدم. فقد تم استخلاص مادة من الثوم يطلق عليها أجون Ajoene لها تأثير مضاد لتجلط الصفائح الدموية، مما قد يقي من حدوث جلطات بالدم. فقد ينتج عن ضيق مجرى الشرايين انسدادا بأحد الشرايين نتيجة انحسار جلطة دموية، مما يؤدي إلى حرمان كلي من تدفق الدم من المنطقة المصابة، إلى العضو الذي يغذيه.الثوم كمضاد للأكسدة:يعتبر الثوم من الأطعمة الغنية بالسلينيوم والمعروف أن السلينيوم له تأثير مضاد للأكسدة وفي هذا يساهم في بعض التفاعلات الحيوية التي تحمي الخلايا من بعض الأمراض، كما يساعد السلينيوم في نمو الخلايا.ومع إن تناول الثوم قد يقي من بعض أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، لكن لا يمكن استعماله كعلاج في الحالات المرضية دون استشارة الطبيب حيث إن هذه الحالات المرضية تحتاج لمراجعة الطبيب المختص لتشخيص المرض التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المقنن قبل تفشي المرض. معجون الثوم : هذا المعجون نافع لجميع أنواع البرودة . والعلل الباردة . يزيد في الباءه . ويسخن الكليتين . ينفع في تقطير البول . ويذهب الحكة. يصفى اللون . يقوي العقل . يزيد في صفاء العين . ينقي البلغم . يذهب العسال القديم . ويذهب بالنسيان . ويزيد في الحفظ وذكاء العقل . طريقة : خذ الثوم وقشره وصب عليه حليب البقر حتى يغمر ثم ضعه على نار لينة : حتى يصير مثل العسل الجامد . ثم يحرك تحريكاً جيداً وينزل من علىالنار ثم يؤخذ ثلاث أجزاء من زنجبيل يابس وجزء ونصف زعفران وسنبل ودار فلفل ودار صيني وقرنفل وبسباس . يسحق الجميع ويرمى على العسل حتى يخلط . ثم يطرح على الثوم المطبوخ . ويحرك تحريكاً جيداً . تستعمل هذه الوصفة لعلاج إحدى الأمراض والعلل المذكورة يؤكل على الريق وعند النوم مقدار حبة جوز . فإنه جيد ونافع لما ذكر. وبعد، فإنه يمكن التخلص من رائحة الثوم المنفرة بشرب ملعقة عسل نحل، أو مضغ حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو عيدان البقدونس .
ويجب عدم الإكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن معدلة الطبيعي (120/80 مم زئبق) وتؤثر رائحة الثوم على الأم المرضعة، وتظهر رائحة الثوم في الحليب فلا يقبل عليه الطفل الرضيع والجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل، وتؤدي إلى تهيج المعدة والجهاز الهضمي. ويفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا "الكبسولات" حيث يحتوي على خلاصة الثوم بعد إزالة المواد المهيجة عنها .
وفي مقالة اخرى من جريدة الرياض :يذكر فيها الدكتور حسن أن اقوى الدراسات التحليلية وأدقها هي تلك التي أجراها الباحثون في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة والمنشورة في عام 2000م في مجلة "حولية الطب الباطني" إذ أشار الدكتور "بتلر" والدكتورة "استيفنس" انهم تناولوا مجمل البحوث حول دور الثوم في خفض الكولسترول، ووجدوها تسعا وثلاثين دراسة، لم تستوف ست وعشرون دراسة منها الشروط اللازمة لتصنيفها كدراسات معتبرة النتائج.
نشر الدكتور "أكرمان" من جامعة تكساس بحثه الإحصائي التحليلي في مجلة "سجلات الطب الباطني" عام 2001م وضمت خمسة وأربعين بحثاً، أكد فيها أن استعمال الثوم لمدة شهر أو ثلاثة اشهر يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 4%. أما إذا طالت مدة تناوله لستة اشهر او اكثر فإنه يفقد تأثيره على خفض الكولسترول، وأضاف ان لا فائدة للثوم في خفض السكر ولا فائدة تذكر للثوم في خفض ضغط الدم وذلك بعد تحليل هذه الدراسات المتوفرة. وبالنظر إلى أمر آخر الا وهو عدد الأشخاص الذين شملتهم هذه الدراسات حول الثوم والكولسترول نجد أنه لا يتجاوز بضعة آلاف وبمقارنة هذا العدد مع عدد الأشخاص الذين شملتهم دراسة احد الأدوية الخافضة للكولسترول كاللبتور والتي وصلت الى اليوم اربع مائة دراسة احصائية حول استعماله فقط نجد ان العدد يصل الى ثمانين الف شخص، مما يفرض نوعاً من التأني في النصيحة في استعمال الثوم ابتداءً كخافض للكولسترول ناهيك عن استبدال الثوم بهذه الادوية المدروسة. كما ونلاحظ انه في بداية التسعينيات كان يقال ان الثوم يخفض نسبة الكولسترول بمقدار 9%، ثم في عام 2000م بمقدار 6%، وفي عام 2001م بمقدار 4%، مما يعكس مزيداً من الدقة في نتائج البحوث التي اجريت حديثاً، بعيداً عن الاثارة الاعلامية حول فوائد التداوي بالنباتات والاعشاب والتي تدغدغ مشاعر البعض حول فائدة هذا النبات او ذلك العشب او تلك الثمرة على غير أساس.
الهيئات الطبية العالمية: تقول ارشادات رابطة القلب الامريكية والكلية الامريكية لأطباء القلب في نشرتها عام 1999م: ان الادلة الحالية لا تشير الى فائدة طبية للثوم كخافض للكولسترول او خافظ لضغط الدم. وأكدت كلامها هذا حديثاً في نشرتها عام 2003م بأن الثوم لا يزال من المواد التي لا ينصح باستعمالها في معالجة ارتافع الكولسترول او ارتفاع ضغط الدم. ويشير التقرير النهائي للهيئة الاستشارية في البرنامج القومي الامريكي للكولسترول في نشرة عام 2002م - التقرير الثالث:- ان الهيئة لا تنصح باستعمال نباتات كالثوم في علاج مسببات امراض شرايين القلب مثل ارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم نظراً لأن الدراسات الداعمة للنصح به غير متوفرة. اعتبارات هامة: مما سبق تتضح عدة امور للقارئ الكريم، بالرغم من الاختصار في العرض: 1- الدراسات الحديثة تشير الى نسب اقل بكثير مما اشارت اليه الدراسات القديمة حول قدرة الثوم على خفض الكولسترول. 2- ان الدراسات المعتبرة حول الثوم شملت عدداً قليلاً من الناس مقارنة بالدراسات حول ادوية أخرى. 3- ان اقصى فائدة مذكورة للثوم في الدراسات التي لو سلمنا جدلاً دقتها هي خفض نسبة الكولسترول بنسبة هي أقل بكثير من ابسط وسائل العلاج الا وهي الحمية الغذائية. 4- الدراسات الاحصائية التحليلية تشير الى تناقص تأثير الثوم على نسبة خفض الكولسترول كلما زادت مدة استعماله. وبعد، ان النصيحة الطبية المقدمة للمريض يجب ان يكون اساسها المعلومة العلمية الصحيحة، والموثقة بالتجارب والدراسات الطبية، والتي تتبناها الهيئات الطبية العالمية كإرشادات علاجية. لذا يجب التأني في النصح باستعمال الثوم من قبل الاطباء والصيادلة واخصائي التغذية وبالدرجة الاولى من قبل المعالجين بالاعشاب والنباتات، وربما تأتي دراسات أخرى مع الايام تثبت فاعلية الثوم او غيره من النباتات او الاعشاب لكن واقع حال البحث العلمي اليوم لا ينصح باستعمال الثوم في علاج مسببات أمراض شرايين القلب.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الخميس مارس 31, 2011 12:49 pm | |
| البــابونـــج Chamomile البابونج Camomile نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 50 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6- 8 أسابيع من انباته، وأوراقه متناوبه ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.وللنبات رائحة منعشة مميزة، والنورة والأزهار المحيطة السيئية بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر. يعيش البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.
يعرف البابونج علمياً باسم Matricaria Chamomilla وهو النوع البري بينما يوجد نوع آخر يعرف باسم Anthemis nobelis وشكله مختلف عن النوع الأول وكلاهما يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة.
والبابونج يعد أشهر النباتات البطنية على الاطلاق ولا يكاد يخلو منه منزل من منازلنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصاً كان سببه أم شيئاً آخر.
الجزء المستخدم من نبات البابونج الأزهار المتفتحة.
ما هي محتويات أزهار البابونج؟ - تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وزيت البابونج سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي وله رائحة البابونج المعروفة وأهم محتويات الزيت الطيار الفابايسابولو (alpha bisabolol) وبايسابول أوكاسيد A (Bisabolol oxide A) وبايسابولول اوكاسيد B (Bisabolol oxide B) وبايسابولون اوكاسيد A (Bisabolone oxeide A) وبيتا ترانس فارنسين (Beta - trans - Farnesene) وكمازولين (Chamaxulene) ويتميز هذا المركب بلونه الأزرق وهو الذي يضفي لونه على زيت البابوبنج وسباثولينول (Spathulenol) كما تحتوي الأزهار على فلافونيرات أهمها فلافون جلاكيزويد (Flavone glycosides)، واجلايكون ايجتين (Aglycones apigenin)، وليوتيولين (Luteoline) وكريزوريول (Crysoeriol)، وفلانونول جلايكوزيد (Flavonol glycosidec) وكويرستين (Quercetin) وايزو رهامتين (iserhamntin) وروتين (Rutin). كما تحتوي الأزهار على هيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) وأهم مركباتها امبيليفيرون (Umbeliferone) وهيرنيارين (Herniarin) وكذلك مواد هلامية بنسبة 10%. المواد الفعالة: تحتوي على 1 % زيت أساسي يحتوي على الكامازولين الأزرق وغيره. العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونج إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي تكسب البابونج تأثيره الشافي، ومن خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الالفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات. الخصائص الطبية: - من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدىء عام للجسم و النفس معاً ، و لذلك فهو يفيد فى حالات الأرق و الإكتئاب و الخوف و الأزمات النفسية بوجه عام و التى تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس. - يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر. ـ ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية. - ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام. حيث تجلس السيدة في مغطس به هذه الأزهار لكون مطهراً ويقتل فطر الكانديدا .. كما ويقتل البكتيريا العنقودية . ـ ومغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة. ـ ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية. - يستطيع البابونج أن يعمل على شفاء الالتهابات. فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونج أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهاب من تجاويفه الأنفية والجبهية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة. - ويساعد البابونج على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام العادة الشهرية. - يساعد البابونج أيضا على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة، وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق. فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير. كما أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية. - يحسن البابونج جهاز المناعة ويعمل على زيادة كريات الدم البيضاء .
الأمراض التي يمكن أن يعالجها البابونج: يجب أن لا نستغني عن البابونج في منزلنا، بأي حال من الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذه الحالة على جرعات، وهو كثير الفائدة في تخفيف آلام الطمث. كما يساعد البابونج على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب. وتصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي البابونج في معالجة القرح المعدية، ويلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، وتسلك في معالجة القرح المعدية بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونج ثم يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه وأخيرا على الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدران المعدة. ولا بد من اتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد تناوله. ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب لهذه الغاية واتباع نفس طريقة الاستعمال. وإذا ما جرى تناول البابونج بصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل وأزمات نفسية. ويمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية. وهنا يسخن الماء في قدرعلى النار ويلقى فيه شئ من البابونج، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل، فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم ورفع الالتهابات. ويستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا، ولكن ينصح الحذر واستشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك. وإذا ما أريد توضيب شاي البابونج، فيجب أن لا يغلى في الماء، بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويؤخذ. وقد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في البابونج. ولا يجب الإكثار من تناول شاي البابونج، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عند القيام بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه، وتعتريه الدوخة والعصبي، وحدة المزاج والأرق، أي أنه تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج في مكافحتها.
وقد استُخدمت كمادات البابونج، التي تشرب بماء البابونج المستحصل عليه بعد صب أربعة إلى خمس ليترات من الماء الحار على حقنتين من أزهاره، في معالجة المغص وغير ذلك بعد وضعها فوق المعدة. ويمكن مزج البابونج بأعشاب طبية أخرى طبعا، ونستطيع هنا أن نقدم ثلاثة أمثلة على ذلك.: فبإمكاننا مثلا أن نصنع شايا مسكنا في أحوال اضطرابات المعدة الخفيفة، فنمزج 30 غراما من النعناع بثلاثين غراما من الترنجان مع أربعين غراما من البابونج، ونأخذ من هذا المزيج ملعقة أو ملعقتي شاي ونصنع منه مقدار فنجان من الشاي لهذا الغرض. أو أن نقوم بإعداد الشاي على نفس الصورة، بمزج عشرين غراما من الشمرة بأربعين غراما من الزيتون ومثلها من البابونج. ونستطيع أن نعالج بعض أحوال الاضطرابات المعدية بشرب شاي جرى توضيبه من عرق السوس، والبابونج، والشمرة والغاسول، على أن تؤخذ منها مقادير متماثلة، ويكون توضيب الشاي حسب الطريقة المتقدم ذكرها أيضا، ولا يؤخذ من هذا الشاي سوى فنجان واحد مساء، ما لم يصف الطبيب غير ذلك . و أزهار البابونج تستخدم بكثرة كمهضم وفي أوروبا يعتبر البابونج مميز لعلاج مشاكل الهضم ومن بينها القرحة الهضمية ذلك لأنه يقوم بعمل مضادات للاتهابات ومضاد للمغص والتقلصات ومطهر بالإضافة إلى خواصه المطرية للمعدة، وقال إنه لو كان عنده قرحة فإنه لن يستعمل غير البابونج مع عرقسوس. تستخدم أزهار البابونج مثله مثل الشاي ملء ملعقة كبيرة من الأزهار تنقع في ملء كوب ماء سبق غليه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في اليوم.يوجد من البابونج مستحضرات على هيئة شاي ومستحضرات مقننة. أزهار البابونج chamomile لقد تحدثنا عن أزهار البابونج علاج لنزيف الرحم. حيث تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار وأهم مركب فيه هو بروزولين كما يحتوي على فلافو نيدات وجلوكوزيدات مرة وكومارينات ومواد عفصية. تستعمل أزهار البايونج كمضادة للالتهابات ومضادة للمغص ومرخية لعضلات الجسم وطارد للغازات أو الأرياح ومضاد للحساسية وضد القولون. أما الوصفة التي توقف الحيض المفرط فهي ملء ملعقة كبيرة من أزهار البابونج وتوضع في كوب ويصب عليها الماء المغلي فورا ثم يترك لينقع لمدة 10دقائق ثم يصفى جيدا ويشرب ويمكن شرب كوب ثلاث مرات في اليوم وذلك بين أو قبل وجبات الطعام ويحذر تناول مغلي البابونج بعد الأكل مباشرة لأنه قد يسبب ألما في المعدة أحيانا. البابونج في الطب القديم يقول عنه ابن سيناء: بابونج: الماهية: حشيشة ذات الوان منه اصفر الزهر ومنه ابيضه ومنه فرفيرية وهو معروف يحفظ ورقه وزهره بان يجعل اقراصاً واصله يجفف ويحفظ. قال جالينوس: هو قريب القوة من الورد في اللطافة لكنه حار وحرارته كحرارة الزيت ملائمة وينبت في اماكن خشنة وبالقرب من الطرف ويقلع في الربيع ويجمع. الافعال والخواص: مفتح ملطف للتكاثف مُرَخ يحلل مع قلة جذب بل من غير جذب وهي خاصيته من بين الادوية. الاورام والبثور: يسكن الاورام الحارة بارخائه وّتحليله ويلين الصلابات التي ليست بشديدة جداً ويشرب لاورام الاحشاء المتكاثفة. الات المفاصل: يرخي التمدد ويقوي الاعضاء العصبية كلها وهو انفع الادوية للاعياء اكثر من غيره لان حرارته شبيهة بحرارة الحيوان. اعضاء الراس: مقو للدماغ نافع من الصداع البارد ولاستفراغ مواد الراس لانه يحلَل بلا جذب وهذه خاصيته ويصلح القلاع. اعضاء العين: يبري الغرب المنفجر ضماداً وكذلك ينفع الرمد والتكدر والبثور والحكّة والوجع والجرب ضماداً. اعضاءالصدر: يسهل النفث. اعضاء الغذاء: يذهب اليرقان. اعضاه النفض: يدر البول ويخرج الحصاة وخصوصاً الفرفيري الزهر منه والبابونج تكمّد به المثانة للاوجاع الباردة والحارة ويدر الطمث شرباً وجلوساً في مائه ويخرج الجنين والمشيمة الحميات: يتمرخ بدهنه في الحميات الدائرة ويشرب للحميّات العتيقة في اخرها وينفع في كل حمّى غير شديدة الحدّة ولا ورم حار في الاحشاء ان كان قد استحكم النضج وربما نفع الورمية اذا لم تكن حارة وكانت نضيجة.
- يقول ابن البيطار : في جامعه "البابونج ينفع من الأعياء أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة اذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء. يسقى طبيخه للنفخ والقولون ويصلح انزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.
اما داود الانطاكي في تذكرته فيقول (لا شيء مثله في تفتيح السداد وازالة الصداع والحميات والنافض، يقوي الباءة والكبد ويفتت الحصى مطلقاً يدر الفضلات، وينقي الصدر من نمو الربو ويقلع البثور ويذهب الأعياء والتعب والصلابات والنزلات وفساد الأرحام وينفع من السموم ودخانه يطرد الهوام. وهنه يفتح الصمم ويزيل الشقوق ووجع الظهر وعرق النسا والمفاصل والنقرس".
لقد ثبت علمياً تأثير البابونج على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونج كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال وإذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد وآلام المغص العارضة وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة ويرجع هذا التأثير الى مادة الكمازولين، كما أثبتت الدراسات فائدة البابونج في حالة التهابات القصبات المزمن والسعال الديكي والربو القصبي كما يدخل البابونج في الأنواع المركبة التي توصف داخلاً كمفرزة للعرق ومضادة للتشنج ولأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الأمعاء المترافقة بالتشنج وكذلك يدخل في الأنواع الطاردة للريح والمفرزة للصفراء.
كما اثبتت الدراسات فائدة البابونج كمضاد للأكسدة، كما ثبت ايضاً ان للبابونج تأثيراً مضاداً لسرطان الجلد حيث يوضح كلنجات على سرطان اجلد كما اثبتت الدراسات ان البابونج يزيل القلق ويؤخذ بنفس الجرعات السابقة وبالأخص عند النوم. وقد صادق الدستور الألماني على استعمال البابونج رسمياً لعلاج السعال والالتهاب الشعبي المزمن والحمى والبرد والتهابات الجلد والتهابات الفم. هل هناك محاذير من استعماله؟ نعم يجب عدم استخدام البابونج من قبل الناس الذين يعانون من الحساسية. البابونج لا يحضر ولا يخزن بآنية الحديد ولا يجمع بينه وبين أدوية تحتوي على الحديد لأنه يحوي مادة التانين واذا جمع مع الحديد يولد مادة سامه .
البابونج لا يستخدم اكثر من 14 يوم 3 مرات يوميا لأنه مهدئ قوي ، وهو يضعف الباه بشكل ملحوظ ، وقد يصاب المستخدم بالغثيان .
[img]http://www.khayma.com/hawaj/HERBPIC4/SH1.jpg[/img] | |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الخميس مارس 31, 2011 12:51 pm | |
| العاقــــــول يعرف النبات علميا باسم ALHAGI GRAECORUM الجزء المستعمل من النبات جميع أجزائه بما في ذلك الجذور. * العاقول نبات عشبي معمر دائم الخضرة شوكي يصل ارتفاع النبات الى 60سم، الزهرة صغيرة حمراء قرمزية تخرج من جوانب الأشواك، الثمرة قرنية داكنة اللون اسفنجية يظهر عليها تخصرات بين مواقع البذور، ينمو النبات في المنطقة الوسطى في المملكة. يحتوي نبات العاقول على مواد كربوهيدراتية وجلوكزيدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستيرولات غير مشبعة ومواد راتنجية وسكر مختزل وزيت طيار ولكن الجذور لا تحتوي على اي نسبة من الزيت الطيار كما يحتوي النبات على مواد انثراكينونية ومواد صابونية. استعمالات العاقول: ينتشر العاقول في المنطقة الوسطى من المملكة ويوجد بكميات قليلة في المناطق الشرقية والشمالية وهو من النباتات التي لها استعمالات طبية شعبية كثيرة فقد قال داوود الانطاكي سنة 1008ه في العاقول "انه شوك الجمال وهو نبت كثير الأشواك له زهر ابيض واصفر وحبه مستدير، سائر اجزاء هذا النبات تبرئ البواسير شربا وبخورا وطلاء ولو برمادها". العقول علاج للروماتيزم وحالات حصى الكلى ، والعاقول ملين ومقيء ومدر للبول ومطهر للجهاز الهضمي. ويقول داستور ان العاقول يستخدم في الهند كمسهل ومدر للبول ومقئ، العصير الطازج للنبات يستعمل للتخلص من حبس البول، كما يستعمل النبات في عمل ضمادة توضع على البواسير لعلاجها، او يحرق النبات الجاف ويوجه الدخان المتصاعد جهة البواسير لتخفيف آلامها. العاقول ALHAGIوهو نبات عشبي شوكي معمر يعرف علمياً باسم ALHAGI GRAECORUM وهو احد النباتات المستوطنة في السعودية والجزء المستعمل منه جميع اجزائه.يحتوي على جلوكوزيدات انثراكينونية ومواد عفصة وراتنجية وسيترولات غير مشبعة ومواد صابونية ومواد كربوهيدراتية.تستخدم جميع اجزاء النبات شرباً أو بخوراً أو طلاءً حتى ولو برد ماؤه لعلاج البواسير، كما يستعمل النبات كضمادات لعلاج البواسير لتخفيف آلامها.* ملاحظة هامة لمرضى البواسير: يجب على مرضى البواسير عمل أي نوع من الرياضة وافضلها المشي، كما يجب علاج الامساك لانه اساس المشكلة ويجب الاقلال من تناول السمك ولحم البقر والحوامض والتوابل الحارة والاستمرار في دهن فتحة الشرج. كما يستعمل في عمل نشوق ضد آلام الشقيقة. والمستخلص الذي ينتج عن تبخير مغلي النبات يستعمل كمسكن او ملطف للحكة وبالأخص عند الأطفال، اما المادة الافرازية التي تخرج من أوراق النبات فلها تأثير منشط للجنس وتكسب الجسم حيوية وهي مسهلة ومدرة للصفراء ومدرة للبول ومنقية للدم، ومن السعودية يقول الشيخ(1982) ان بعض المواطنين يعتقدون ان المن الذي يفرزه نبات العاقول هو المن الذي ذكر في القرآن في سورة البقرة. وفي الصيف تغطى الأوراق والأفرع بنقط من سائل في قوام العسل، ثم يأخذ هذا السائل في التحول الى مادة شديدة اللزوجة، ومن أجل جمع هذا المن تقطع هذه الأجزاء وتضرب على قطعة قماش فتتساقط، رماد النبات بعد حرقه يستخدم في تجفيف الجروح، كما يستعمل النبات كمسهل. ومن الكويت يقول الخليفة وشركس (1984م) ان نبات العاقول يستعمل كعلاج للروماتيزم وحالات حصى الكلى، ومن مصر يقول سعد (1985) ان البدو يستخدمون العاقول في الصحراء كملين، اما الشوربجي (1986) فيقول انه يستعمل كمسكن للآلام وموقف للسيلان ومسهل ومسكن لآلام البلهارسيا ومطهر، اما عاشور (1985) فيقول اذا غلي افاد شربه فائدة كبيرة في إزالة الحامض البولي وإدرار البول وهو مسهل ومطهر للجهاز الهضمي، كما ان صبغته من أنجح الأدوية في علاج ورم المفاصل. كما يقول قطب ان العاقول ملين ومدر ومقيء كما ان الزيت المستخلص من الأوراق يستخدم في علاج الروماتزم كما تستخدم الأزهار في علاج النزيف. ويقول اليحيى ورفاقه (1987) ان النبات له تأثيرات حيوية اذ يعمل على زيادة قوة انقباض القلب ومنشط ويزيد سرعة التنفس ولكنه لا يؤثر على درجة حرارة الجسم. الأستاذ عبدالله العاقول البليهيد يقول انه يعاني من الكلى وانه يستخدم حالياً الصمغ العربي ويقول ان حالته مستقرة ولكن يخشى ان تكون هناك مشكلة في المستقبل. كما يسأل عن نبات العاقول وفائدته؟ قامت كلية الطب بجامعة الخرطوم بعمل دراسة موسعة على الصمغ العربي وكذلك دراسة اكلينيكية على الكلى واثبتوا ان الصمغ العربي يحد من مشاكل الكلى وان هناك نسبة كبيرة للشفاء وقد نشرت تلك الدراسة ومادمت راضياً عن النتائج فاستمر والصمغ ليس له اضرار جانبية يخشاها الانسان والله الموفق. أما نبات العاقول فهو من النباتات الكثيرة الانتشار في المملكة ويستخدم في الطب الشعبي لتوسيع الحالب ولاخراج حصوات الكلى ويستعمل على هيئة مغلي ولكن الابحاث العلمية حول هذا الموضوع قليلة ونحن نقوم حالياً بعمل دراسات على العاقول وبالأخص على الكلى.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الخميس مارس 31, 2011 1:00 pm | |
| العصفر
Safflower
القرطم ، البهرمان ، الزرد
العصفر هو نبات عشبي حولي والجزء المستعمل منه هو الازهار والتي تشبه ازهار الزعفران ، ويعرف العصفر بعدة اسماء منها القرطم والبهرمان والزرد ويطلق عليه البعض الزعفران مع انه ليس بزعفران وعادة يغش به الزعفران.
يستخرج من العصفر صبغتان إحداهما حمراء تذوب في القلويات والأخرى صفراء تذوب في الماء .
ويصنع من الحمراء أحمر الشفايف وحمرة الخدود ، يستعمل العصفر في علاج البهاق والكلف والحكة والقوبة ويطيب رائحة الفم، تستخدم الأزهار لتنبيه العادة وتخفيف آلام العادة الشهرية كما تستخدم لتنظيف وعلاج الجروح والانتفاخات ، وكذلك لعلاج الحصبة كما أثبتت الابحاث الصينية فائدة العصفر في تخفيض الكوليسترول كما ينبه جهاز المناعة ويستخدم زيت ازهار العصفر في تخفيض الكوليسترول ويجب على المرأة الحامل عدم استخدام العصفر اثناء فترة الحمل.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الخميس مارس 31, 2011 1:04 pm | |
| عود الصليب الفاوانيا " عود صليب": Fawania وهو نبات عشبي حولي او معمر شبه متخشب الى متخشب بري وزراعي وهو يتكاثر بالبذور والعقل له أوراق خنجرية الشكل وأزهار حمراء جميلة تشبه ازهار الورد، ويعرف علميا باسم Paeonia officinalis ويعرف باسم عود الصليب وبوني وورد الحميد ويوجد منه ذكر وأنثى.الجزء المستخدم من النبات ازهاره وجذوره وبذوره، يحتوي النبات على زيت طيار وجلوكوزيدات ومواد راتنجية ومواد عفصية وحموض عضوية وسكاكر. وللفاوانيا استعمالات كثيرة لكن الاستعمالات المهمة مهدي وضد التشنج ويستعمل على هيئة مغلي وعصير وصبغة اما اضراره فهو اذا اخذ بجرعات كبيرة يسبب تسمما شديدا ولا يجب استعماله الا تحت اشراف المختصين. يقول ابن سينا: زعم ديسقوريدوس أن عود الصليب يسمّيه بعض الناس ذا الأصابع ويسمّيه قوم آخرون علعيسى ومعناه بالعربية حلوة الريح هو نبات له ساق نحو من شبرين يتشعب منه شعب كثيرة وورق الذكر منه يشبه ورق الشاه بلوط وورق الأنثى يشبه ورق سمرنيون مشرّف وعلى طرف الساق غلف شبيهة بغلف اللوز وإذا انفتحت تلك الغلاف ظهر منها حب أحمر مثل الدم كثيرة صغار تشبه حبّ الرمان وما بين ذلك الحب أسود إلى الفرفيرية خمسة أو ستة وأصل الذكر في غلظ إصبع وطوله شبر أبيض مذاقته قابضة ِ أصل الأنثى له شعب شبيه بالبلوط وهو سبعة أو ثمانية مثل أصول الخنثى. أعضاء الرأس: إذا شرب منه خمس عشرة حبة مع ماء القراطن نفع من الكابوس أعضاء الغذاء: كله كما هو ينفع من لذع المعدة. أعضاء النفض: وقد يسمى من أصله مقدار لوزة النساء اللواتي لم تستنظف أبدانهن من فْضل الطمث بعد النفاس فينفعن بإدراره وإذا شرب بالشراب نفع من وجع الأرحام والبطن والكلى والمثانة واليرقان وإذا طبخ بالشراب وشرب عقل البطن وإذا شرب من حبه الأحمر عشر حبّات أو اثنتا عشرة حبة بشراب أسود قابض قطع نزف الدم من الرحم وإذا أكله الصبيان أو شربوه ذهب بابتداء الحصى عنهم وعشر حبّات من حبه بالشراب العسلي تنفع من الاختناق عَرْن. ويقول عنه دواد الأنطاكي في التدكره فاوانيا : ويقال : وفايوثا والكهينا وعود الصليب ، وفي المغرب ورد الحمير؟ نبت دون ذراع ورق الذكر منه كالجزر، والأنثى كالكرفس وله زهر فرفيري وأسود يخلت غُلت كاللوز، يفتح عن حب أحمر إلى قبض ومرارة في حجم القرطم لا ينبغي أن يؤخذ إلا يوم نزول الشمس الميزان ، ولا يقطع بحديد فان اختل شرط من هذين بطلت خواصه دون منافعه ، وهو مما تبقى قرته سبع مشين حار يابس في الثالثة أو الثانية إذا ظفر بالمتصلب منه المختوم من جهتيه المشتمل على خطين متقاطعين ، فهو خير من الزمرد والعود كله يحلل الرياح الغليظة، ويقري الكبد والكلى وحبه يخرج الأخلاط اللزجة ، وبنفع من الفالج والنسا والرعشة والكابوس والنزف وبمنع الطمث ضربا ، ويجلو الاثار السود طلاء ، والذكر منه وهو الأصل الواحد أدخل في أمراض الذكور والأنثى ، وهو المشعب للاناث وهذه الشجرة بجملتها تنفع من الصرع والجنون و الوسواس كيف استعملت ولو تعليقا وبخورأ . وأما الجامع للشروط المذكورة فمن خواصه : أن الجن والهوام المسمومة لا تدخل بيتاَ وضع فيه ، وان بخر أو علق في خرقة صفراء ولم تمسه يد حائض سهل الولادة ومنع الإسقاط والتوابع والسحر وأورث الهيبة مجرب ، وإن سبك من الذهب والفضة مثقالان وأربع حبات صفيحة وجعل داخلها وحُمل كان أبلغ في منع الصرع ولو بعد خمس وعشرين سنة، وان جُعل تحت وسادة متباغضين والقمر متصل بالزهرة من تثليث وقعت بينهما ألفة لا تزول أبدأ . وهو يضر المعدة وتصلحه الكثيرا ، وشربته مثقال ومن حبه خمسة عشر. وقال بعضهم : بدله قشر الرمان أوعظم ساق الغزال وهوبعيد جدأ والصحيح أن بدله في الصرع الزمرد.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| موضوع: رد: سر الاعشاب الخميس مارس 31, 2011 1:11 pm | |
| جوز الهند جوز الهند يزيد في الباءة ويستخدم علاجاً للجروح والعدوى الجلدية نبات جوز الهند عبارة عن شجرة من فصيلة النخيل والتي تضم حوالي 200جنس وحوالي 1500نوع وثمرة جوز الهند اشتق اسمها من كلمة كوكو البرتغالية ومعناها قرد لشبه الجوزة برأس القرد ويعرف جوز الهند في تركيا بالنارجيل وفي ايران باسم البارنج وسماه ابن سينا الجوز الهندي وعرف لبن ثمرته باسم "الأطواق". ونبات جوز الهند دائم الخضرة يصل ارتفاع الشجرة إلى حوالي 35متراً، ويصل طول الورقة إلى 5أمتار ومتر إلى متر ونصف المتر في العرض. يعرف النبات علمياً باسم Cocos nucifera الجزء المستعمل من النبات: الثمار والزيت الثابت. الموطن الأصلي للنبات: اندونيسيا، وسيلان، الملايو، وموزمبيق والمكسيك وجاوة. وينمو عادة في الغابات الحارة الرطبة أو الدافئة شبه الرطبة ويعمر طويلاً ويعرف بملكة النباتات وتعطي الشجرة 35 جوزة. المكونات الكيميائية لثمار جوز الهند: تحتوي ثمار جوز الهند على زيوت دهنية وأهم محتويات هذا الزيت الأحماض الدهنية وهي حمض Lauric acid بنسبة 45- 50% وحمض Myristic acid بنسبة 13إلى 20% وحمض Palmilic acid بنسبة 7إلى 10% وحمض Caprylic acid بنسبة 5إلى 10% ، أحماض الستياريك واللينوليك والكابروك. كما تحتوي الثمار على أحماض دهنية حرة بنسبة 3إلى 5%، كما تحتوي على معادن مثل الفوسفور والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم وكذلك بروتين وسكريات 80جراماً من سكر العنب وسكر الثمار. ماذا قيل عن جوز الهند في الطب القديم؟ - عرف العرب جوز الهند منذ القدم وذكروه في كتبهم ووصفه شعراؤهم. وقد استعمل النارجيل أو جوز الهند على نطاق واسع في قديم الزمان ولازال ومن أهم استعمالاته في الطب القديم فقد قال: داود الانطاكي في التذكرة "ينفع جوز الهند من البلغم والسوداء والجنون والوسواس وضعف الكبد والكلى والمثانة وقروح البطن، يزيل أوجاع الظهر والورك والفالج واللقوة والديدان والبواسير ويدر الدم، يهيج الباءة ويمنع تقطير البول. الطري منه إذا شرب بالسكر، ولد الدم وقوى الغريزة، شرابه قوي النفع في الجنون والماليخوليا وخله يهضم ويهري اللحم، رماد قشره يجلو الأسنان جداً، ينفع من الكلف والنمش والحكة والجرب، ويحسن الألوان ويشد الشعر إذا جعل مع الحناء. اما ابن البيطار فيقول: "يزيد في الباءة والمني ويسخن الكلى، ووجع الظهر العتيق، ودهن النارجيل هو اقوى دهان لتحليل الريح ودهان البواسير والمفاصل". اما ابن سيناء فيقول: "النارجيل فيه رطوبة، دهن العتيق من النارجيل ينفع من أوجاع الظهر والركبتين، ثقيل على المعدة". وقد عرف الفراعنة النارجيل وكانوا يسمونه "خامنن" وقد عثر علماء الآثار على ثمار هذا النبات في مقبرة كاهون ومقبرة ذراع ابو النجا، كما عثر على شجرة نارجيل في حديقة أنا بأسوان واتفق معظم العلماء على ان الموطن الاصلي لهذه الشجرة هو بلاد النوبة، وتوجد حالياً ثمرة النارجيل في متحف فلورنسا تحت اسم (A-catechu) كما تدل آثار بني حسن ودهشور على وجود هذا النبات في المملكة المصرية القديمة. وماذا قال عنه الطب الحديث؟ - إن وجود الجوز ما كان حديثاً طرياً أبيض اللون فيه ماء حلو وهذا الماء وجد انه يزيد في الباءة ويسخن الجسم وينفع ضد تقطير البول. وزيت جوز الهند يستخدم على نطاق واسع في علاج الجروح والعدوى الجلدية. كما أن الزيت يستخدم داخلياً ضد البرد والتهابات الحنجرة وبالأخص عند خلطه مع الملح. كما يستعمل لعلاج نخر الأسنان وبالأخص في وسط أمريكا. وفي الهند يستخدم زيت جوز الهند لعلاج الكحة والتهاب الشعب الهوائية وللحد من تحول الشعر الأسود إلى الشعر الأشيب. هل هناك آثار جانبية لجوز الهند؟ - لا يوجد اضرار لجوز الهند ولكن يجب حفظه وبالأخص الزيت عن الضوء وفي وعاء محكم الاغلاق وعند درجة حرارة لا تزيد على 25 م.
| |
|
| |
samarlove
1228 22/11/2009
| |
| |
| سر الاعشاب | |
|