مع كل بزوغ لشمسِ يومٍ جديد وأفولٍ لها عندما يحل الغروب يحفني الصمت وتتحدث نفسي الى نفسي ..
نوعٌ من البوحِ الملطخِ بدماءِ الحنين ..
اوراقُ التوتِ تتساقط ، وهمومي تنجرف معها الى شاطئ مخيلتي حيثُ لا ضفاف !!
يمضي زورقُ الذكريات ليتوقف عند بسمتك الحانية ، فأعجز أن ألملم المتشظي من أمنياتي ، فأنسى ان افتح عيناي فقد ذاب الشوقُ في تقاسيم وجهكَ السمحْ ..
رغبةٌ جامحة تذيبُ الحبَ في قلبي كأنه ينصهر فالقلب يحترق شوقاً ومعَ ذلك اشعر بالبرد فدثرني هوىً دافئاً بحماكْ !!
عندما تُقرع الطبول لتذكر العاشقين بيومِ الفراق ،، وتوقظ الذكريات المدفونة وتعيدها لاحتساءِ مرارةِ الألم وتذكرها بأن العشقَ قد مات ـ صوتٌ في داخلي أنا يتمتم بحروفِ اسمكْ ..
خذ من ساحةِ القلبِ ما تشتهي فهو ليسَ إلا لكْ ..
ولا يعرفُ عشقاً يموتْ ..
فأنا من اطلقتكَ في شراييني وسلمتكَ نبضي ,, ولهب الوجنتين وناراً تشتعلُ بين الثنايا كلما اشحذتُ خيالي وطار اليكْ ...
" يجثو الغرام على ركبتيه " !!!