اسوار القدس في خطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسوار القدس تحت التهويد الفكري والإعلامي
اسوار القدس جغرافيا




(( تمتد أسوار القدس حول المدينة القديمة التي تبلغ مساحتها كيلومتر واحد مربع، وتختلف ارتفاعات السور وسماكة جدرانه من موقع إلى آخر حسب التضاريس الطبيعية للأرض، ومتوسط سمك الجدران (2متر) وذلك لتحقيق غرضين رئيسيين أولهما مقاومة القذائف المدفعية والثاني استخدام أعلى السور كممرات علوية تسهل حركة الدفاع عن المدينة وحراسة الأسوار أيضا.
وقد استخدمت الأحجار الجيرية في بناء السور الحالي، وبينما كانت المداميك السفلية من أحجار كبيرة استخدمت حجارة أصغر حجمًا في تشييد الأجزاء العلوية من البناء. وإضافة غلى الأبراج التي تشكل نقاطًا للحراسة والدفاع فثمة عناصر دفاعية أخرى منها مرامي مستطيلة الأبعاد في أعلى السور وذلك لإطلاق البنادق والأسلحة النارية وهناك أيضا "سقاطات" في بعض أجزاء السور تبدو متسعة من الداخل لتوفير حرية الحركة للرماة بينما تبدو ضيقة من الخارج لتوفير الحماية الكافية للمدافعين عن الأسوار ويبلغ محيط السور ميلان ونصف الميل ))



هذه هي اسوار القدس
صرح شامخ صامد رغم التهويد رغم ما ذاقت من مرارة والم
اسوار القدس ككل شبر في القدس القديمة لم يسلم ابدا من التهويد
سور حفرت تحته الأنفاق وزرعت في محيطه مزروعات اكلة له حرائق غيرت لونه منع لإعماره حتى انهار منه الكثير
سور عنده تتجلى اسمى ايات الجمال واروع صور القوة والصلابة
سور القدس قام صلاح الدين بالمشاركة ببنائه بيديه
اسوار القدس شاهد من شواهد التاريخ على قدسية واسلامية المنطقة

وضمن مسلسل التهويد الذي لم ينتهي ابدا على القدس واسوارها العتيدة



فقد قامت جهات تابعة لدولة الاحتلال في الأيام السابقة، كلّ مساءٍ، بعرض عددٍ من الأفلام التسجيلية التهويدية على خلفية أسوار القدس القديمة وبالتحديد بالقرب من باب الخليل -أحد أبواب البلدة القديمة في القدس

وقالت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، إنّ الهدف من وراء هذا العرض هو تكريس السعي "الإسرائيلي" لتهويد القدس وتزوير تاريخ المدينة.

وأوضحت المؤسسة في بيانٍ لها، أنّ عرض هذه الأفلام التسجيلية ابتدأ من يوم الثلاثاء 22/4/2008 واستمرّ إلى مساء يوم الخميس 24/4/2008، وتم العرض من الساعة السابعة والنصف مساء إلى ساعات متأخرة من الليل، وكانت تُستَعمل أسوار البلدة القديمة في القدس -وهي أسوار إسلامية البناء والعمران والتاريخ- كخلفية لعرض هذه الأفلام وما يرافقها من موسيقى وأغاني يهودية متعددة بأصوات عالية.
وحوت الأفلام التسجيلية شروحات عن تاريخٍ عبري يهوديّ موهوم في مدينة القدس، مليء بالأساطير والأكاذيب، مع التركيز على مرور 40 عاماً على الاحتلال لشرقي القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة في بيانها: "إنّ مجرد استعمال أسوار القدس القديمة، وهي عربية إسلامية التاريخ والعمران والحضارة، لهذا الغرض يعتبر تكريساً للاعتداء الإسرائيلي على القدس، تاريخاً، عمراناً، جغرافيا وحضارة، ثم إنّ عرض مثل هذه الأفلام التسجيلية إنما يهدف لتكريس الأوهام والأساطير التلمودية الباطلة حول القدس والمسجد الأقصى".

وأكدت أنّ "مساعي التهويد والتزييف هذه ستفشل لأنّ التاريخ العربي والإسلامي في القدس أقوى وأعمق من أنْ يزول بآلة الكذب الإسرائيلية مهما حاولوا ذلك ".



هذه اسوار القدس تهود والتاريخ يبدل والصمت العربي ما زال قائما
فمتى تفتح اسوار القدس ابوابها للفاتحين وترسم على ابوابها بسمة كانت قد رسمت من قبل لعمر وصلاح