ٳِﻟَﮯ ٲُﻣُﮯّ
نَبْتَةٌ طَابَتْ نُوَاةٌ فَانْبَرَتْ ... مِنْ خَصِيبِ الأَرْضِ وشْوَشَها القَمَرْ
أَرْضَعَتْها الأَرْضُ عَطَّاءَ الحَشَا ... إِذْ رَوَتْها الطُّهْرَ حَبَّاتُ المَطَرْ
إِنْ عَتَتْ رَيحٌ هَمَتْ أَثْمَارُهَا ... فإِذَا الأَنْهَارُ مَعْسُولُ الثَّمَرْ
أَوْ حَنَتْ رِيحٌ عَلَى أَعْطَََافهِا ... فالحَفِيفُ الْعَذْبُ أَلْحَانُ الوَتَرْ
آَوَتِ الأَطْيَارَ فىِ أَحْشَائِها ... فَإذَا الجَوْفُ أَغَارِيدُ سَمَرْ
وصَفَا اللَّحْنُ فَمَالَتْ رَأْسُهَا ... فاسْتحَالَ القَيْظُ أَنْسَامَ السَّحَرْ
ومَضَتْ تَرْوِى الورَى شَهْدَ الجَنَى ... تَبْذُرُ الحَبَّ لِجَنَّاتٍ أُخَرْ
دُمْتِ يَا أُمَّـآهُ فِينَا كَوْثَـراً ... سَرْمَدِىَّ الْخَيْرِ مَمْدُودَ الْعُمُرْ